باريس، 14 يناير/كانون ثان (إفي): أعلن قصر الإليزيه أن الحكومة الفرنسية "تتابع عن كثب الانتقال الدستوري" الذي أعلنه الوزير التونسي الاول محمد الغنوشي في البلاد.
ولم تؤكد الرئاسة التونسية الانباء التي ترددت عن توجه الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لباريس بعد مغادرة بلاده، واقتصرت على الإشارة في بيان مقتضب إلى أن "فرنسا تأمل في حدوث تسوية ونهاية للعنف".
وقال البيان إن "الحوار وحدة يمكن أن يساهم في حل ديمقراطي ودائم للأزمة الحالية"، مؤكدا أن "فرنسا إلى جانب الشعب التونسي في هذه الفترة الحاسمة". (إفي)