مونتفيديو، 28 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): انخفضت حدة الاحتجاجات النقابية التي تواجهها حكومة أوروجواي منذ اسبوعين طلبا لتحسين الرواتب ومطالب أخرى، لكن اعتبارا من الغد ستنظم احتجاجات جديدة، تبعا لما أفادت به مصادر نقابية اليوم.
وما زالت البنوك الرسمية تعارض الاجراءات التي صدق عليها مسئولو بنك الجمهورية الشرقية لاوروجواي الذي يعد أكبر بنك في البلاد.
وأكد رئيس البنك فرناندو كالويا في تصريحات لوسائل الاعلام المحلية "لا اري حلا و لا يمكن القبول بانه بسبب ضغوط النقابات يمتد الامر إلى الموظفين بشكل موسع".
ويهدد موظفو البنك الذين نظموا العديد من الاضرابات الجزئية في الاسبوعين الاخيرين بترك ماكينات الصرف الآلي بدون نقود.
ويعود المراقبون الجويون الذين يطالبون بتحسين رواتبهم إلى تعليق انشطتهم اعتبارا من غد الاثنين لتأخير الرحلات الجوية كطريقة للاحتجاج.
وقرر موظفو الخدمات في العاصمة مونتفيديو،حيث يقيم نصف سكان البلاد (3.4 مليون نسمة)، عدم القيام بساعات اضافية في اجراء يؤثر على جمع المخلفات وخدمات المرور خلال الليل كذلك لطلب تحسين رواتبهم.
ومن المقرر ان ينظم الموظفون الحكوميون اضرابا في أول ديسمبر/كانون أول المقبل لرفض القرار الرسمي بتحديد حد أدنى لمواعيد العمل قدره ستة ساعات.
وتتزامن موجة الاحتجاجات مع مناقشة موازنة نفقات الحكومة للفترة ما بين 2010 و2015 في البرلمان.(إفي)