واشنطن، 15 مايو/ آيار (إفي): أرسلت الادارة الأمريكية خطابا الى العضو المنتدب لشركة (بريتيش بتروليوم) توني هاروارد تدعوه من خلاله الى تحمل النفقات الناجمة عن تسرب النفط بخليج المكسيك، وعدم المطالبة بتعويضات من الأموال العامة.
وأشار الخطاب، الذي يحمل توقيع وزير الداخلية كين سالازار ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو، "نظرا لكونها أحد الأطراف المسئولة عن هذا الحادث، فيقع على كاهل الشركة القيام بأعمال ازالة البقعة وتحمل كافة الخسائر الاقتصادية".
ويؤكد الخطاب، الذي وزعه البيت الأبيض، أن الادارة الأمريكية تفهم "أن الشركة لن تعتزم المطالبة بمساعدات من دافعي الضرائب أو الادارة الأمريكية" أو غيرها من الجهات، وذلك بناء على التصريحات التي أدلى بها مسئولوها.
ويطالي كل من سالازار ونابوليتانو العضو المنتدب للشركة بأن توضح علانية وبشكل فوري "حقيقة نواياها" ان لم يكن الأمر كذلك.
وكان مسئولو الشركة، ومن بينهم هاروارد، قد أكدوا سابقا أن الشركة تعتزم تحمل تكلفة ازالة البقع والأضرار الناجمة عن التسرب، حتى وان تخطت التكلفة سقف الـ75 مليون دولار المنصوص عليها في قانون التلوث النفطي".
وأضاف الخطاب "بناء على هذه التصريحات فإننا نفهم أن الشركة لن تتمسك بسقف الـ75 مليون دولار التي ينص عليها القانون لرفض تقديم تعويضات لأي شخص أو مؤسسة لحق بها ضرر".
يذكر أن المنصة النفطية غرقت في 22 من الشهر الماضي عقب وقوع انفجار بها، واعتبر 11 عاملا من بين 126 شخصا كانوا يعملون بها في عداد المفقودين.
ويبلغ حجم التسرب النفطي بسببها نحو 800 ألف لتر يوميا ليصبح بمثابة كارثة بيئية تهدد الحياة البرية والبحرية ونشاط السياحة. (إفي)