مدريد، 21 فبراير/شباط (إفي): أعربت الحكومة الإسبانية عن ثقتها في قرب موعد تحرير المواطنين الإسبان الثلاثة المختطفين بموريتانيا، ولكنها ضاعفت نداءاتها بتوخي مزيد من الحذر والتزام التكتم نظرا لأن القضية تعتبر أمرا "حساسا" للغاية.
ونشرت صحيفة (الموندو) الإسبانية اليوم أن مدريد قد دفعت خمسة ملايين دولار فدية ومن المنتظر أن يطلق سراح المختطفين قريبا، فيما بثت محطة (كادينا سير) الإذاعية تصريحات لرئيس مالي أمادو توماني أعرب فيها عن تفاؤله الشديد وثقته في ورود أنباء جديدة خلال الأيام المقبلة.
كان الإسبان الثلاثة ألبرتو بيلاتا وروكي باسكوال وأليثيا جاميث، قد اختطفوا في 29 نوفمبر/تشرين ثان الماضي في منطقة تقع على بعد 150 كلم من العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال مشاركتهم في قافلة لتوزيع مساعدات إنسانية في المناطق الفقيرة بموريتانيا، ويعتقد بأنهم محتجزون شمالي مالي، حيث توجد معاقل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وترفض الحكومة الإسبانية التعليق على قيامها بدفع فدية، مشيرة إلى أنها تبذل جهودا حثيثة لإطلاق سراح المختطفين وعودتهم إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن.
وشددت مدريد على ان التعليق على أنباء وتكهنات لن يساعد في المساعي التي تقوم بها، بل من شأنه "تعزيز استراتيجية الإرهابيين".(إفي)