واشنطن، 8 يونيو/حزيران (إفي): قالت الإدارة الأمريكية أنها تقارن أسماء مائة بالمائة من المسافرين داخل البلاد وعبر أراضيها بقوائم الإرهابيين المفترضين، في إطار سعيها لتعزيز أمنها الجوي.
وقالت وزيرة الأمن القومي في الولايات المتحدة جانيت نابوليتانو في بيان الاثنين إن مراجعة قوائم المسافرين عبر الرحلات الداخلية تمثل جزءا من برنامج "الطيران الآمن" لإدارة أمن النقل، التابعة لوزارتها.
وأشارت نابوليتانو إلى أن هذه المراجعة تمثل "خطوة كبيرة" نحو الوفاء بواحدة من توصيات اللجنة التي حققت في هجمات 2001 لتعزيز الأمن الجوي في الولايات المتحدة.
وقبل تطبيق البرنامج المشار إليه، كانت شركات الطيران هي التي تتولى مقارنة أسماء المسافرين بقوائم الحكومة حول الإرهابيين المفترضين.
وتراجع إدارة أمن النقل كل المعلومات الشخصية للمسافر، بما في ذلك اسمه وتاريخ ميلاده وجنسه، مع مقارنتها بالقوائم السوداء قبل منحه الإذن بالصعود إلى رحلة داخلية أو دولية.
وأشارت نابوليتانو إلى أن برنامج "الطيران الآمن" يمثل فقط "واحدة من مراحلنا الأمنية العديدة"، بالتنسيق مع سلطات صناعة الطيران وحكومات العالم، "لحماية المواطنين من تهديدات الإرهاب".
وسيخضع الأفراد الذين تتطابق بياناتهم مع أشخاص يشتبه بأنهم إرهابيون لمراجعة ثانية، تتمثل في مقابلة مع رجل شرطة، أو سيتم منعهم من صعود الطائرة تبعا للظروف بحسب البيان. (إفي)