مدريد، 16 يناير/كانون ثان (إفي): تدرس الحكومة الإسبانية حاليا إرسال "طائرة نقل" إلى مالي لدعم العملية العسكرية التي تقودها فرنسا ضد المتمردين المسيطرين على شمالي البلاد.
وأشار وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارسيا مارجايو إلى أن إسبانيا أعطت الضوء الأخضر لطائرات الحلف باستخدام مجالها الجوي.
كما تعهدت إسبانيا بتوسيع مهمة التدريب الجارية في النيجر بإرسال "أربعين أو خمسين فردا" لتدريب القوات المالية.
ومن المقرر أن يشارك مارجايو غدا الخميس في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الذي سيتطرق إلى العملية العسكرية في مالي.
وأوضح أن "أي قرار" قد تتخذه إسبانيا لدعم العملية العسكرية سيكون بعد عرض فرنسا "مدى ومحتوى والحاجات" المتعلقة بالتدخل في مالي خلال اجتماع الغد.
كانت إسبانيا قد أعربت منذ اللحظة الأولى عن دعمها للتدخل الفرنسي في مالي، حيث إن "منصة الإرهاب" في مالي تؤثر على المصالح الوطنية لفرنسا وإسبانيا وكل دول الاتحاد، وفقا لمارجايو.
وكان الإسلاميون الذين يسيطرون على الشطر الشمالي من مالي منذ يونيو/حزيران الماضي، قد أطلقوا في العاشر من الشهر الجاري عملية عسكرية سيطروا خلالها على مدينة كونا ذات الأهمية الاستراتيجية من أجل التقدم جنوبا نحو عاصمة البلاد باماكو.
وقد تدخلت فرنسا في مالي لوقف العملية العسكرية التي شنتها جماعة (أنصار الدين) ضد مواقع جيش مالي في منطقة موبتي. (إفي)