واشنطن، 23 يناير/كانون ثان (إفي): أدانت السلطات الأمريكية مسئولا سابقا بوزارة الدفاع (البنتاجون) بالسجن 36 شهرا لتورطه في أنشطة تجسس والإدلاء بشهادة زور أمام المحققين الفيدراليين.
وأشار بيان صادر عن البنتاجون الجمعة إلى أن جيمس ويلبور فونردين (62 عاما) قد نفذ أنشطة التجسس عندما كان نائبا لمدير مكتب ربط القيادة العسكرية لمنطقة الباسيفيك في العاصمة واشنطن.
ووفقا لوثائق قضائية قدمت خلال المحاكمة التي جرت في سبتمبر/أيلول الماضي، فإن فونردين كشف عن وثائق سرية ومعلومات أخرى لتاي شين كوو، التايواني الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
وكان المسئول الأمريكي السابق، الذي ألقي القبض عليه منتصف العام الماضي، على علم بأن كوو على صلة وثيقة بأحد المسئولين في الصين.
وأفاد البيان بأن كوو تبادل مع المسئول الصيني أكثر من 40 رسالة إلكترونية خلال الفترة بين مارس/آذار 1991 ونوفمبر/تشرين ثان 2000.
كما ذكرت مصادر من وزارة العدل أن فونردين قد سلم كوو المعلومات في ثمانية تقارير مقابل تقاضيه ما بين 350 و800 دولار عن كل واحد منها.
يشار إلى أن السلطات اعتقلت كوو في فبراير/شباط 2008 وحكمت عليه في مايو/آيار من نفس العام بعقوبة السجن 15 عاما ونصف العام بعد إدانته.
وأوضح البيان أن فونردين أدين أيضا بسبب الشهادة المزورة التي أدلى بها عن علاقته بكوو وتأكيده أن الوثائق لم تتعد كونها تقاريرا صحفية وأنه لم يسلم نسخا من أي تقارير سرية عن الاستراتيجية العسكرية في الولايات المتحدة.(إفي)