طوكيو، 23 أغسطس/آب (إفي): قال اليوم رئيس الوزراء التايلاندي السابق، ثاكسين شيناواترا، خلال زيارته لطوكيو، إنه سيعود إلى بلاده حال عقدت مصالحة بين أبناء شعبه.
ويقوم رئيس الوزراء السابق الذي يعيش في منفاه في دبي، حاليا بزيارة اليابان، حيث يلتقي سياسيين ورجال أعمال.
وكان شيناواترا الذي أطيح به في إنقلاب عسكري وقع عام 2006 قد فر من بلاده خوفا من عقوبة بالسجن لمدة عامين أقرتها بحقه إحدى محاكم بلاده بعد التحقيق في جريمة فساد.
وذكر رئيس الوزراء السابق في حفل أقيم اليوم بأحد فنادق طوكيو أنه "لا يريد أن يكون سببا في نشوب نزاع بين الشعب التايلاندي وحال حانت لحظة المصالحة فإنه ربما سيعود".
وأكد شيناواترا أيضا خلال الحفل أنه لا يقوم بتقديم استشارات سياسية لشقيقته، ينجلوك شيناوترا، التي انتخبت لرئاسة حكومة تايلاند في الانتخابات الأخيرة، "ما لم تكن ضرورية".
ويحظر قانون الهجرة الياباني دخول الأجانب الذين أدينوا بارتكاب جرائم وصدرت بحقهم عقوبة بالسجن لمدة تزيد عن عام إلا في حال طلبت الدولة نفسها إصدار تأشيرة دخول للمدان.
وهو الأمر الذي قامت على إثره المعارضة في تايلاند الاسبوع الماضي برفع دعوى قضائية لدى المحكمة العليا من أجل المطالبة باقالة ينجلوك شيناوترا بتهمة انتهاك القانون.
وتشهد تايلاند منذ حوالي ثلاث سنوات أزمة سياسية طاحنة نتيجة المشاحنات بين الموالين والمعارضين لشيناوترا، الذي يعيش في المنفى.
ولايزال شيناوترا، الذي أطيح بحكومته في انقلاب في سبتمبر/أيلول 2006 يتمتع بشعبية كبيرة في العديد من الأوساط في بلاده. (إفي)