واشنطن، 27 أكتوبر/تشرين أول (إفي): بدأت إحدى محاكم ولاية فيرجينيا الأمريكية جلساتها لتحديد مصير الأغراض التي تم انتشالها من السفينة الشهيرة تايتانيك التي غرقت عام 1912.
عقدت الجلسة الأولى الاثنين للبحث عن المالك الجديد للقطع المنتشلة من السفينة الشهيرة وهي عبارة عن مجوهرات، وأحجار ثمينة، وقطع من الأواني، وقطع تذكارية من السفينة نفسها، بجانب الأغراض الشخصية للركاب البالغ عددهم ألف و522 شخصا.
يشار إلى أن الشركة التي انتشلت تلك الأغراض من السفينة الغارقة قد طالبت بأحقيتها في امتلاك 5 ألاف و 900 قطعة من تلك الأغراض تصل قيمتها إلى 110 مليون دولار.
ومن المعروف أن القطع المنتشلة من تايتانيك عرضت في العديد من الدول على مستوى العالم بموجب التصريح الموكل لهم من المحاكم لانتشالها من السفينة الغارقة.
الجدير بالذكر أن تايتانيك التي اعتبرت السفينة الفاخرة الأسطورية في عصرها قد غرقت عام 1912، اثر اصطدامها بجبل جليدي وهي في طريقها من ساوثامبتون إلى نيويورك، مما أسفر عن وفاة أكثر من 1500 من ركابها، فيما وصف بأنه واحد من أسوأ الحوادث البحرية على مر التاريخ. (إفي)