Investing.com - مسح اليورو خسائره مقابل الدولار الامريكي اليوم الجمعة، بعد صدور بيانات مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة، والتي خيبت آمال الأسواق، وألقت بثقلها على الطلب على العملة الأمريكية.
فلقد إرتفع اليورو/دولار مبتعداً عن أدنى سعر له اليوم 1.3334 ليسجل 1.3368 خلال التعاملات الصباحية بتوقيت الولايات المتحدة، ماسحاً خسائرة السابقة ومتقدماً بنسبة 0.09٪.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الخميس 1.3298 والمقاومة عند أعلى سعر ليوم 21 آب/أغسطس 1.3427.
وفي وقت سابق اليوم أظهرت بيانات رسمية أن مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة كبيرة بلغت 13.4% وذلك إلى 394 ألف وحدة سكنية في يوليو/تموز، مخالفة التوقعات لتراجع أقل كثيراً قدره 1.4%. وكانت مبيعات هذه المنازل قد إرتفعت في شهر يونيو الماضي، بنسبة 3.6٪ إلى 455 ألف وحدة.
وجائت هذه البيانات بعد يوم على صدور بيانات طلبات الإعانة للعاطلين عن العمل بعد أن قالت وزارة العمل يوم الخميس أن عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على مساعدات البطالة في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي إرتفع بمقدار 13 ألف شخص، إلى 336 ألف شخص، وهو ما جاء أعلى قليلا من التوقعات التي كانت تترقب 330 ألف طلب للأسبوع المذكور.
وبقي الدولار مدعوماً بعد ما ورد في محضر إجتماع البنك الإحتياطي الفيدرالي. وكان محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو/تموز والذي صدر يوم الأربعاء قد أظهر أن المسؤولين في مجلس البنك هم في الحقيقة "مرتاحين على نطاق واسع" تجاه خطط البنك لإنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي الذي ينفق عليه البنك 85 بليون دولار شهرياً.
ومع ذلك، لا يزال المسؤولين منقسمين حول التوقيت، فلقد اظهر المحضر كذلك أن جميع أعضاء لجنة السوق المفتوح في البنك اتفقوا على أن أي تغيير في برنامج شراء الأصول ليس يكن مناسبا في الوقت الحالي.
وصف المحضر البيانات الاقتصادية الامريكية الاخيرة بأنها "مختلطة"، مشيرا إلى أن خطط أنهاء برامج التحفيز يمكن أن يدفع بها مرة أخرى إذا عاد الاقتصاد إلى حالة الضعف.
ومن المقرر أن يجتمع البنك الإحتياطي الفيدرالي لمدة يومين في 17 و 18 أيلول/سبتمبر لمراجعة الاقتصاد وتقييم سياسة البنك المركزي.
وارتفع اليورو ايضا مقابل الجنيه مع تقدم اليورو/ باوند بنسبة 0.29٪ ليسجل 0.8593.
أيضا يوم الجمعة، أظهرت بيانات رسمية أن الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة إرتفع بنسبة 0.7٪ في الربع الثاني، وهي نسبة أعلى من قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب 0.6%.
وبشكل منفصل، قال مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية، في تقرير أولي أصدره اليوم كذلك أن الأعمال التجارية إرتفعت بنسبة 0.9٪ في الربع الماضي، بينما كانت التوقعات تترقب زيادة 0.6٪ فقط، وذلك بعد انخفاض بنسبة 1.9٪ في الربع الذي سبقه.
كما أظهرت البيانات أن موافقات الرهن العقاري في المملكة المتحدة ارتفعت باقل من المتوقع في يوليو/تموز إلى 37200 طلب مقارنة مع إرتفاعها بمقدار 37300 طلب في الشهر الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن ترتفع الموافقات على القروض العقارية بمقدار 38800 موافقة في الشهر المذكور.
فلقد إرتفع اليورو/دولار مبتعداً عن أدنى سعر له اليوم 1.3334 ليسجل 1.3368 خلال التعاملات الصباحية بتوقيت الولايات المتحدة، ماسحاً خسائرة السابقة ومتقدماً بنسبة 0.09٪.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الخميس 1.3298 والمقاومة عند أعلى سعر ليوم 21 آب/أغسطس 1.3427.
وفي وقت سابق اليوم أظهرت بيانات رسمية أن مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة كبيرة بلغت 13.4% وذلك إلى 394 ألف وحدة سكنية في يوليو/تموز، مخالفة التوقعات لتراجع أقل كثيراً قدره 1.4%. وكانت مبيعات هذه المنازل قد إرتفعت في شهر يونيو الماضي، بنسبة 3.6٪ إلى 455 ألف وحدة.
وجائت هذه البيانات بعد يوم على صدور بيانات طلبات الإعانة للعاطلين عن العمل بعد أن قالت وزارة العمل يوم الخميس أن عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على مساعدات البطالة في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي إرتفع بمقدار 13 ألف شخص، إلى 336 ألف شخص، وهو ما جاء أعلى قليلا من التوقعات التي كانت تترقب 330 ألف طلب للأسبوع المذكور.
وبقي الدولار مدعوماً بعد ما ورد في محضر إجتماع البنك الإحتياطي الفيدرالي. وكان محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو/تموز والذي صدر يوم الأربعاء قد أظهر أن المسؤولين في مجلس البنك هم في الحقيقة "مرتاحين على نطاق واسع" تجاه خطط البنك لإنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي الذي ينفق عليه البنك 85 بليون دولار شهرياً.
ومع ذلك، لا يزال المسؤولين منقسمين حول التوقيت، فلقد اظهر المحضر كذلك أن جميع أعضاء لجنة السوق المفتوح في البنك اتفقوا على أن أي تغيير في برنامج شراء الأصول ليس يكن مناسبا في الوقت الحالي.
وصف المحضر البيانات الاقتصادية الامريكية الاخيرة بأنها "مختلطة"، مشيرا إلى أن خطط أنهاء برامج التحفيز يمكن أن يدفع بها مرة أخرى إذا عاد الاقتصاد إلى حالة الضعف.
ومن المقرر أن يجتمع البنك الإحتياطي الفيدرالي لمدة يومين في 17 و 18 أيلول/سبتمبر لمراجعة الاقتصاد وتقييم سياسة البنك المركزي.
وارتفع اليورو ايضا مقابل الجنيه مع تقدم اليورو/ باوند بنسبة 0.29٪ ليسجل 0.8593.
أيضا يوم الجمعة، أظهرت بيانات رسمية أن الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة إرتفع بنسبة 0.7٪ في الربع الثاني، وهي نسبة أعلى من قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب 0.6%.
وبشكل منفصل، قال مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية، في تقرير أولي أصدره اليوم كذلك أن الأعمال التجارية إرتفعت بنسبة 0.9٪ في الربع الماضي، بينما كانت التوقعات تترقب زيادة 0.6٪ فقط، وذلك بعد انخفاض بنسبة 1.9٪ في الربع الذي سبقه.
كما أظهرت البيانات أن موافقات الرهن العقاري في المملكة المتحدة ارتفعت باقل من المتوقع في يوليو/تموز إلى 37200 طلب مقارنة مع إرتفاعها بمقدار 37300 طلب في الشهر الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن ترتفع الموافقات على القروض العقارية بمقدار 38800 موافقة في الشهر المذكور.