احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

ركود في اليابان والدول الاسكندينافية ومخاوف من تفاقم الوضع في الولايات المتحدة

تم النشر 27/02/2009, 16:34

باريس (ا ف ب) - يتعزز الركود الاقتصادي في اليابان بينما بدأت مرحلة انكماش في الدنمارك وفنلندا وتفاقمت في السويد، مع مواصلة الدول دفع الاموال لدعم المصارف بدون ان تنجح في طمأنة البورصات التي تتخوف من خفض كبير في التوقعات المتعلقة باجمالي الناتج الداخلي الاميركي.

واعلنت اليابان عن انخفاض لا سابق له بلغت نسبته 10% في انتاجها الصناعي في كانون الثاني/يناير بالمقارنة مع كانون الاول/ديسمبر بما في ذلك انخفاض انتاج السيارات بنسبة 41%.

اما الصادرات فقد انخفضت بنسبة 45,7% على مدى عام.

وانخفض استهلاك المنازل 5,9%.

وبرغم كل هذا تراجعت نسبة البطالة الى 4,1% في كانون الثاني/يناير مقابل 4,3% في الشهر الذي سبقه.

ودخل بلدان اوروبيان جديدان مرحلة انكماش.

فقد اعلنت فنلندا عن تراجع نسبته 1,3% في اجمالي الناتج الداخلي في الفصل الرابع بينما تتوقع الحكومة تقلصا نسبته بين 2,5% و4% في 2009. اما الدنمارك فقد شهدت تراجع اجمالي الناتج الداخلي بنسبة 2% في الفصل الرابع.

وفي السويد تزايد الانكماش (-2,4% في الفصل الرابع).

وبعد انتعاشها المحدود في اوروبا الخميس، استأنفت البورصات اليوم هبوطها متأثرة بوول ستريت وبمبادلات في ادنى مستوى. وقد خسرت باريس ولندن وفرانكفورت وامستردام حوالى 2% صباح اليوم.

ويخشى الوسطاء ما هو اسوأ في مراجعة تقديرات اجمالي الناتج الداخلي الاميركي للفصل الرابع وستنشر عند الساعة 13,30 تغ من اليوم الجمعة.

ويتوقع المحللون ان تبلغ التوقعات الجديدة -5,4% بالوتيرة السنوية مقابل

-3,8% اعلن عنها اولا. وسيكون ذلك اسوأ رقم يسجل منذ الجمعة.

وصدرت اليوم ارقام متعلقة بالبطالة والتضخم في منطقة اليورو.

وتشير هذه الارقام الى ارتفاع معدل البطالة في دول المنطقة الست عشرة

الى 8,2% خلال كانون الثاني/يناير وهو اعلى مستوى منذ ايلول/سبتمبر 2006.

وتباطأ التضخم ليبلغ 1,1% على مدى عام وفي ادنى مستوى يسجله منذ تموز/يوليو 1999 ويمكن ان يمهد لخفض جديد في معدلات الفائدة.

وافاد المكتب الاوروبي للاحصاء، يوروستات، ان المنطقة التي تشهد حالة انكماش سجلت فقدان اكثر من 250 الف وظيفة جديدة خلال شهر، مشيرةالى ان نسبة البطالة بلغت 8,1% في كانون الاول/ديسبمر.

اما على صعيد الشركات، فيبقى قطاع المصارف منكوبا وتواصل الدول التدخل لانقاذه وفي اغلب الاحيان عبر المساهمة برأسماله.

ففي الولايات المتحدة قررت وزارة الخزانة الاميركية تحويل قسم من حصصها في مجموعة سيتي غروب العملاقة الى اسمه، وهي تطالب بتعديل في مجلس ادارتها. وقالت صحيفة "وول ستريت جرنال" ان الدولة يمكن ان تملك بين ثلاثين واربعين بالمئة من المصرف وتضخ 25 مليار دولار.

وينوي الرئيس الاميركي باراك اوباما انفاق 250 مليار دولار اضافية لانقاذ المصارف الاميركية.

اما الهيئة الاميركية لاعادة التمويل "فاني ماي" فقد كشفت عن خسارة هائلة تبلغ 58,7 مليار دولار في 2008 وطلبت من الدولة الاميركية 15,2 مليار دولار لتمويلها.

وفي النمسا، اكد "ايرستي بنك" اول مصرف مدرج في البورصة في النمسا واوربا الوسطى تراجع ارباحه بنسبة 27% في 2008.

وتبقى اوروبا الوسطى محور الاهتمام اذ وعد البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية والبنك الاوروبي للاستثمار والبنك الدولي يتقديم حتى 24,5 مليار يورو من المساعدات والتمويلات لمصارف وشركات هذه المنطقة.

وفي بريطانيا، وبعد الخسائر الهائلة التي اعلن عنها مصرف "رويال بنك اوف سكوتلند" وفي الوقت نفسه مع تقديم ضمانات قوية من الدولة، تحدثت مجموعة "لويدز بانكينغ" المصرفية عن خسائر في 2009 وتتفاوض مع الدولة لتأمين موجوداتها الخطيرة.

وقد تراجعت ارباحها 75% لتصل الى 819 مليون جنيه.

ومجموعة "لويدز بانكينغ" انبثقت عن تقارب بين مجموعتي "اتش بي او اس" و"لويدز تي اس بي".

وفي قطاع السيارات، تأمل "اوبل" الفرع الالماني من مجموعة "جنرال موتورز" في الحصول على مساعدة برلين. ويمكن ان تبيع مصنعا لدايملر مقابل ضخ اموال من الدولة، حسبما ذكرت صحف.

وتحتاج اوبل الى 3,3 مليارات يورو.

اما الشركات الاخرى، فقد صدر الاعلان الابرز اليوم عن الاميركية "سيسكو" للاتصالات التي قررت الغاء بين 1500 والفي وظيفة في العالم.

من جهتها، شهدت شركة الطيران الاسبانية ايبيريا تراجعا في ارباحها الصافية في 2008 بلغت نسبته 90%.

وكانت المنظمة الدولية للطيران المدني (اياتا) قالت الخميس ان حركة النقل الجوي في تراجع منذ بداية العام، من حيث عدد الركاب والشحن على حد سواء.

واوضحت ان عدد المسافرين تراجع بنسبة 5,6% في كانون الثاني/يناير بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، بينما انخفضت حركة الشحن بنسبة 23,2% على مدى عام.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.