لندن (ا ف ب) - قالت شركة الطيران البريطانية "بي ام آي" الجمعة انها تدرس امكانية تسيير خط مباشر بين لندن وبغداد، الا انها لم تحصل بعد على موافقة حكومية.
وتاتي هذه التصريحات في الوقت الذي اختتم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زيارة الى لندن.
وجاء في بيان نشرته الشركة على موقعها على الانترنت غداة مؤتمر في لندن يهدف الى استقطاب الاستثمارات الى العراق، ان الشركة "التقت مع مسؤولين كبار في الحكومة العراقية وابلغتهم انها مستعدة وفي موقع جيد يؤهلها لتوفير رحلات بين البلدين".
وفي حال تنفيذ الاقتراح الذي تقدمت به الشركة البريطانية، فان الرحلات التي ستسيرها ستكون الاولى بين بريطانيا والعراق منذ نحو 20 عاما. ولا توجد رحلات تجارية مباشرة بين البلدين منذ حرب الخليج الاولى العام 1991.
وفي نهاية اذار/مارس، قامت الخطوط الجوية العراقية باول رحلة لها الى بلد في الاتحاد الاوروبي منذ 19 عاما عندما هبطت طائرة قادمة من بغداد في ستوكهولم عبر اثينا، حسب ما صرحت وزارة النقل في العاصمة العراقية.
وفي كانون الثاني/يناير، قامت شركة "نورديك ليجر" السويدية لرحلات الطائرات المستاجرة باول رحلة ركاب بين العراق واوروبا منذ العام 1991، الا ان الشركة خسرت رخصتها في وقت لاحق من الشهر ذاته.
وتقوم شركة الخطوط الجوية الالمانية "لوفتهانزا" حاليا برفع حصتها في شركة "بي ام آي" الى 80%.