🟢 هل فاتك ارتفاع السوق؟ اعرف كيف لحق به 120 ألف من متابعينا.احصل على 40% خصم

المالكي يسعى في باريس لطمأنة المستثمرين الاجانب الى استقرار الاوضاع في العراق

تم النشر 04/05/2009, 17:46
محدث 04/05/2009, 17:50

باريس (ا ف ب) - سعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين في باريس الى طمأنة المستثمرين الاجانب، ولا سيما الفرنسيون منهم، الى استقرار الاوضاع في العراق، مؤكدا في الوقت عينه على التقارب بين العراق وفرنسا.

ومن المقرر ان يلتقي المالكي خلال زيارته الى باريس بعد ظهر اليوم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي قام في 10 شباط/فبراير بزيارة الى بغداد هي الاولى لرئيس فرنسي الى العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003، وهدفت الى اعادة اطلاق العلاقات الفرنسية-العراقية.

وقلل المالكي في باريس من اهمية تصاعد وتيرة العنف في بلاده، والتي سجلت ارتفاعا ملحوظا في نيسان/ابريل، معتبرا اياها عمليات "محدودة" لا ينبغي ان تثبط عزيمة المستثمرين الاجانب.

وقال "ما حدث في الاونة الاخيرة لا يؤثر على مسيرة الاستقرار. وليس من الوارد العودة الى الوضع الذي كان سائدا قبل عامين".

واضاف في مؤتمر صحافي في الاكاديمية الدبلوماسية الدولية ان منفذي الاعتداءات والهجمات هم "عناصر مطاردة يقومون بعمليات محدودة".

وكان شهر نيسان/ابريل الماضي الاشد دموية بالنسبة للعراقيين والاميركيين منذ ايلول/سبتمبر 2008 حيث سجل مقتل 355 مدنيا وعسكريا وشرطيا عراقيا اضافة الى 18 جنديا اميركيا، بحسب ارقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من عدة وزارات عراقية.

وعلى الرغم من هذه الارقام فقد شدد المالكي على "نجاح" قوات الامن العراقية في حفظ الامن، داعيا المستثمرين الاجانب، ولا سيما الفرنسيون، الى الاستثمار في بلاده.

وقال المالكي ان "بعض الدول، وبعدما منعت شركاتها من المجيء الى العراق، ها هي اليوم تشجعها" على الاستثمار في هذا البلد.

ونوه المالكي ب"العلاقات المميزة" بين العراق وفرنسا من دون الاشارة الى العلاقات المتينة التي كانت تجمع باريس بنظام الرئيس السابق صدام حسين ولا الى المعارضة الفرنسية الشرسة للغزو الاميركي للعراق في 2003.

واكد المالكي ان "العراق يرغب في الانفتاح على جميع اعضاء المجتمع الدولي وزيارتنا لفرنسا تجسيد لهذه الرغبة".

وجدد رئيس الوزراء العراقي التأكيد على رغبة بغداد في رفع العقوبات الدولية المفروضة على العراق منذ غزو صدام حسين الكويت في 1990.

واكد المالكي ان "العراق لم يعد يشكل خطرا على السلام العالمي. نريد من المجتمع الدولي ان يدعمنا لرفع العقوبات المفروضة علينا".

ويرافق المالكي في زيارته وفد يضم نائب رئيس الوزراء برهم صالح ووزراء الخارجية والتجارة والداخلية والمتحدث باسم الحكومة.

ومن المقرر ان يلتقي المالكي نظيره الفرنسي فرانسوا فيون بعدما التقى وزير الخارجية برنار كوشنير، الذي سبق له وان زار العراق مرارا بغية تعزيز العلاقات بين البلدين.

كما يعقد رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته لفرنسا لقاء مع رجال الاعمال الفرنسيين.

ووصل المالكي الى باريس قادما من لندن بعدما اعلنت بغداد الخميس انها توصلت الى اتفاق تعاون مع بريطانيا يهدف الى تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتكنولوجية والاقتصادية بين البلدين في العديد من القطاعات.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.