Investing.com - أصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس (NYSE:LHX) رسميًا مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، حيث حصلت على 99% من أصوات المندوبين في عملية تصويت افتراضية اختتمت مساء الاثنين.
وفي خطوة إستراتيجية، اختارت هاريس حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز كمرشح لها. ووفقًا للمحللين في بنك يو بي إس، فإن هذا القرار يجلب حاكمًا يتمتع بشعبية كبيرة وخبرة تشريعية إلى قائمة المرشحين، ويهدف إلى تعزيز فرصها فيما وصفه محللو البنك بأنه "انتخابات رئاسية متقاربة" .
ويشيرون إلى أن الحاكم فالز، الذي يشغل منصب حاكم ولاية مينيسوتا الحادي والأربعين منذ عام 2018 وأعيد انتخابه في عام 2022، سبق له أن مثّل الدائرة الأولى في الكونغرس في مينيسوتا في مجلس النواب الأمريكي من عام 2007 إلى عام 2019.
وهو من مواليد ولاية نبراسكا، وهو مدرس متقاعد وضابط صف سابق في الجيش الأمريكي، وتكمن جاذبية فالز في قدرته على الفوز بالانتخابات في الدوائر ذات الميول المحافظة، وهو عامل من المحتمل أن تضعه هاريس في اعتبارها لتوسيع قاعدتها الانتخابية.
يقول بنك يو بي إس إن المرشحين للرئاسة عادةً ما يختارون رفقاءهم في الانتخابات الرئاسية بناءً على عوامل استراتيجية مختلفة مثل التنوع الإقليمي أو الجنس أو العرق أو العمر.
ويعتقد البنك أن اختيار هاريس لفالز، الذي انضم إلى عملية اختيار نائب الرئيس في وقت متأخر ولكنه حصل على دعم التقدميين والمعتدلين على حد سواء، يعكس جهدًا محسوبًا لجذب قاعدة انتخابية أوسع، على النقيض من جذورها السياسية في سان فرانسيسكو.
يشير محللو يو بي إس إلى أن الفارق في السباق قد تضاءل بشكل كبير في الأسابيع الخمسة الماضية، بعد قرار الرئيس بايدن بالانسحاب من السباق وترشيح هاريس لاحقًا.
ويشيرون إلى أن الرئيس السابق ترامب لم يعد يتمتع بأفضلية واضحة في استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة الحاسمة، مع وجود هوامش ضئيلة بين المرشحين ضمن هامش الخطأ. ومع تبقي ثلاثة أشهر على يوم الانتخابات، خلص بنك يو بي إس إلى أن الانتخابات "قريبة جدًا من أن تكون محسومة"، مما يشير إلى سباق تنافسي للغاية في المستقبل.