تسعى الحكومة المصرية لدعم القرى الفقيرة فى محافظات مصر من خلال الهيئات الحكومية والخاصة. ومن اهم المؤسسات التى شاركت فى هذا الدعم " الصندوق الاجتماعى للتنمية" ، حيث أعلن مشاركته بنحو 54 مليون جنيه لتنمية هذه القرى ودعمها ، وتتوزع هذه القيمة على 6 محافظات، تستفيد منها المنيا بقيمة 7 ملايين جنيه وأسيوط بقيمة 10.5 مليون جنيه، وسوهاج بقيمة 11.8مليون جنيه والشرقية بقيمة 8.9 مليون جنيه وقنا بقيمة 9 ملايين جنيه، أما البحيرة فتستفيد بنحو 6.8 مليون جنيه.
وحددت وزارة التخطيط اهداف معينة لدعم الصندوق ، وذلك لزيادة فرص انتفاع المرأة من التمويل الميسر عبر جهاز تنمية المشروعات الصغيرة وزيادة مساهمة الجمعيات الأهلية فى توفير القروض للمرأة لمساندة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة الفئات المستهدفة مثل المرأة المعيلة والمرأة التى تعول معوقين وخريجات التعليم الفنى والادارى والتجارى، مع التركيز على المرأة فى المجتمعات الريفية .
وللصندوق الاجتماعى للتنمية مشاركات متعددة لدعم الاسر المصرية الفقيرة والمؤسسات الجديدة والشابة ، فقد شارك من خلال المشروعات الصغيرة العاملة فى المنتجات الغذائية الممولة من جانبه فى العديد من المعارض التى تقام فى شهر رمضان فى المحافظات. وقال سيف النصر، فى تصريح له، إن هذا المعارض تهدف إلى الحد من موجة الغلاء التى شهدتها السلع الغذائية فى الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنها تساهم فى توفير السلع بأسعار مخفضة من خلال منتجات المشروعات الصغيرة. وأضاف أن المعارض تضم المئات من المنتجات الغذائية من ألبان وبقوليات ودواجن ولحوم وعصائر وحلويات، بالإضافة إلى كميات كبيرة من السلع الغذائية الاستراتيجية.
كما أعلن هاني سيف النصر، رئيس الصندوق الاجتماعي أن الصندوق يركز على القطاعات التي تساهم في إيجاد البدائل والحلول للمشكلات القومية بالتنسيق مع شركات التنمية الوزارات المعنية مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وعلى سبيل المثال البرنامج القومي لتنمية الحيوانية الذي صمم بالتعاون مع وزارات الزراعة والمراكز البحثية التابعة لها والاتفاقية التي وقعت مع الصندوق الكويتي لتمويل إعادة هيكلة صناعة الدواجن في مصر كما قام بتنظيم سلسلة من المعارض المتخصصة بكافة محافظات الجمهورية (معارض السلع الغذائية – مستلزمات المدارس www.nuqudy.com/نقودي.كوم