الأمم المتحدة (رويترز) - قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن يوم الأربعاء إن طرفي الصراع في اليمن ملتزمان بشكل كبير باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي لكن الأمر يتطلب تقدما جوهريا قبل إجراء المزيد من المحادثات بشأن إنهاء الحرب.
وأبلغ مارتن جريفيث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأنه التقى مع زعماء الجانبين في الأيام القليلة الماضية وأن الطرفين عبرا عن عزمهما على إحراز تقدم.
وقال جريفيث "يسعدني القول إن الجانبين يتمسكان بشكل كبير بوقف إطلاق النار الذي اتفقنا عليه في ستوكهولم .. ثمة تراجع كبير في العمليات القتالية منذ ذلك الحين".
وقال إن هناك بعض حوادث العنف لكنها محدودة بشكل كبير مقارنة بفترة ما قبل ستوكهولم.
وقال جريفيث إن ثمة شعور ملموس بالأمل والتفاؤل المشوب بالقلق أيضا مضيفا أنه وزعماء الجانبين يشتركون في الرأي بأن "إحراز تقدم ملموس خاصة بشأن الحديدة هو أمر نرغب في رؤيته قبل أن ندعو للمشاورات المقبلة".
وتابع "ما زال الأمل يحدوني في امكانية إجراء جولة أخرى من المشاورات في المستقبل القريب وأنا أعمل مع الجانبين لضمان حدوث ذلك في أقرب وقت ممكن".
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)