لندن، 30 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): يتوجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون غدا إلى الصين، في ثاني زيارة منذ عام 2010 ، سعيا للاتفاق على مزيد من الاستثمارات، وتعزيز العلاقات التجارية.
وذكرت مصادر حكومية أن كاميرون سيرأس وفدا من مائة من رجال الأعمال، الذين سيستغلون زيارة الصين لجذب استثمارات نحو مشروعات في بريطانيا.
وتأتي زيارة كاميرون بعد تباعد دبلوماسي بسبب اجتماع رئيس الوزراء بالزعيم الروحي لإقليم التبت الدالاي لاما بلندن في مايو/آيار من عام 2012 في اجتماع قالت عنه الخارجية ببكين إنه "جرح مشاعر الشعب الصيني".
واستبعدت الحكومة البريطانية أن يمنع ذلك اللقاء قيام كاميرون بزيارة رسمية للصين، في احتمال بدأ يطرح مع تأكيد كاميرون في مايو/آيار الماضي أمام مجلس العموم أن بريطانيا لا تدعم استقلال التبت.
وكان كاميرون قد تعهد لدى وصوله للسلطة في عام 2010 بمضاعفة التجارة مع العملاق الآسيوي حتى 62 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2015 (71 مليار و300 مليون يورو)، في إطار برنامج طموح لزيادة الصادرات للاقتصاديات الصاعدة.
وكانت المرة الأخيرة التي زار فيها كاميرون الصين في عام 2010 عندما ترأس أكبر وفد تجاري في تاريخ بريطانيا لهذا البلد. (إفي)