Investing.com - تراجع الين مقابل الدولار بشكل طفيف عند بدء جلسة التداول الأسيوية لليوم الجمعة بعد أن كشفت بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أن هنالك إنتعاش فعلي في سوق العمل في الولايات المتحدة ، وبعد ان قال مجلس الاحتياطي الاتحادي في محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير والذي عُقد في 29 و 30 تشرين الأول/أكتوبر أن الظروف الإقتصادية التي يحتاج البنك لرؤيتها قبل أن يقوم بتخفيض أو إنهاء برامج التحفيز التي يديرها، من المتوقع أن تظهر على ملامح الإقتصاد الأمريكي في الأشهر القليلة القادمة، وهو ما يعتبر علامة على أن المركزي الأمريكي قد رأى أن الإنتعاش الإقتصادي أقرب من أي وقت مضى، لكن البنك شدد على أن الفترة الزمنية القصيرة التي يتوقع أن تفضل الإقتصاد الأمريكي عن ظهور هذه العلامات ما زالت كافية لتقنع البنك بان يستمر في إتباع سياسته النقدية الفائقة التسهيل.
وتعتبر برامج التحفيز التي ينفذها البنك الإحتياطي الفيدرالي، مثل برنامج شراء السندات الذي ينفق عليه البنك 85 بليون دولار شهرياً، هي الأداة الرئيسية بيد السلطات الأمريكية لتحفيز الإنتعاش، وتتضمن هذه البرامج أيضاً خفض سعر الفائدة على القروض طويلة الأجل، ومن نتائج مثل هذه البرامج إضعاف الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى.
في التعاملات الأسيوية لليوم الجمعة، تداول الدولار/ين عند 101.18 مرتفعاً بنسبة طفيفة بلغت 0.01٪.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الثلاثاء 99.57 ، والمقاومه عند أعلى مستوى ليوم 7 تموز/يوليو 101.53.
وفي وقت سابق اليو ذكرت و زارة العمل الأمريكية أن عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي انخفض بمقدار 21 ألف شخص إلى 323 ألفاً ، متجاوزاً التوقعات لتراجع أقل قوة قدره 9 الأف شخص.
وإرسلت هذه البيانات الطيبة الدولار إلى أعلى مقابل الين. كما إستفاد الدولار من محضر إجتماع سياسة البنك الإحتياطي الفيدرالي والذي صدر يوم أمس الأربعاء.
وقال البنك في المحضر: "خلال هذه المناقشة العامة للسياسات الإستراتيجية والتكتيك، استعرض المشاركون قضايا محددة لبرنامج شراء الأصول. وتوقعت اللجنة عموما أنه من شان البيانات أن تثبت بما يتفق مع توقعات اللجنة للتحسين المستمر في ظروف سوق العمل وبالتالي فإنها تبرر تخفيض وتيرة المشتريات في الأشهر المقبلة ".
وعموما، أرادت السلطات النقدية تتبع المؤشرات الاقتصادية لفترة أطول قليلا للتأكد من أن اقتصاد الولايات المتحدة قادر على الوقوف على قدميه قبل إخماد برامج التحفيز .
وقد ضخمت جولات الماضية والحاضرة والتي تنفق على سياسة التسهيل الكمي، ضخمت الميزانية العمومية للبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حوالي 4 تريليون دولار.
واستفاد الدولار من الأخبار وحافظ على مكاسبه التي كان قد حققها في وقت سابق، وذلك بعد ان أنتشر الإحساس بعد صدور هذا المحضر بأن مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يننتظر حتى أوائل 2014 قبل تخفيض أو أنهاء برنامج شراء الأصول التحفيزي.
من جهة اخرى، قال البنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا أن مؤشر التصنيع الذي يصدره البنك انخفض إلى 6.5 نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني من 19.8 نقطة في أكتوبر/تشرين الأول.
وكان من المتوقع أن ينخفض المؤشر إلى 15.0 نقطة.
كما انخفض عنصر العمالة في المؤشر إلى 1.1 نقطة من قراءة 15.1 نقطة في الشهر الماضي ، على الرغم من تركيز المستثمرين إلى حد كبير على مطالبات البطالة الأسبوعية .
هذا وكشفت بيانات حكومية منفصلة أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 0.2٪ في تشرين الأول/أكتوبر ، وذلك تمشيا مع التوقعات، في حين ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي في البلاد بنسبة 0.2٪ ، متدماً على توقعات الأسواق بالتقدم بنسبة 0.1٪.
وفي مكان أخر إنخفض الين مقابل الجنيه واليورو، مع صعود الباوند/ين بنسبة قوية بلغت 1.44٪ ليتداول عند 163.44 واليورو/ين بنسبة 1.25 ٪ ليتداول عند 136.12 .
وتعتبر برامج التحفيز التي ينفذها البنك الإحتياطي الفيدرالي، مثل برنامج شراء السندات الذي ينفق عليه البنك 85 بليون دولار شهرياً، هي الأداة الرئيسية بيد السلطات الأمريكية لتحفيز الإنتعاش، وتتضمن هذه البرامج أيضاً خفض سعر الفائدة على القروض طويلة الأجل، ومن نتائج مثل هذه البرامج إضعاف الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى.
في التعاملات الأسيوية لليوم الجمعة، تداول الدولار/ين عند 101.18 مرتفعاً بنسبة طفيفة بلغت 0.01٪.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الثلاثاء 99.57 ، والمقاومه عند أعلى مستوى ليوم 7 تموز/يوليو 101.53.
وفي وقت سابق اليو ذكرت و زارة العمل الأمريكية أن عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي انخفض بمقدار 21 ألف شخص إلى 323 ألفاً ، متجاوزاً التوقعات لتراجع أقل قوة قدره 9 الأف شخص.
وإرسلت هذه البيانات الطيبة الدولار إلى أعلى مقابل الين. كما إستفاد الدولار من محضر إجتماع سياسة البنك الإحتياطي الفيدرالي والذي صدر يوم أمس الأربعاء.
وقال البنك في المحضر: "خلال هذه المناقشة العامة للسياسات الإستراتيجية والتكتيك، استعرض المشاركون قضايا محددة لبرنامج شراء الأصول. وتوقعت اللجنة عموما أنه من شان البيانات أن تثبت بما يتفق مع توقعات اللجنة للتحسين المستمر في ظروف سوق العمل وبالتالي فإنها تبرر تخفيض وتيرة المشتريات في الأشهر المقبلة ".
وعموما، أرادت السلطات النقدية تتبع المؤشرات الاقتصادية لفترة أطول قليلا للتأكد من أن اقتصاد الولايات المتحدة قادر على الوقوف على قدميه قبل إخماد برامج التحفيز .
وقد ضخمت جولات الماضية والحاضرة والتي تنفق على سياسة التسهيل الكمي، ضخمت الميزانية العمومية للبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حوالي 4 تريليون دولار.
واستفاد الدولار من الأخبار وحافظ على مكاسبه التي كان قد حققها في وقت سابق، وذلك بعد ان أنتشر الإحساس بعد صدور هذا المحضر بأن مجلس البنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يننتظر حتى أوائل 2014 قبل تخفيض أو أنهاء برنامج شراء الأصول التحفيزي.
من جهة اخرى، قال البنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا أن مؤشر التصنيع الذي يصدره البنك انخفض إلى 6.5 نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني من 19.8 نقطة في أكتوبر/تشرين الأول.
وكان من المتوقع أن ينخفض المؤشر إلى 15.0 نقطة.
كما انخفض عنصر العمالة في المؤشر إلى 1.1 نقطة من قراءة 15.1 نقطة في الشهر الماضي ، على الرغم من تركيز المستثمرين إلى حد كبير على مطالبات البطالة الأسبوعية .
هذا وكشفت بيانات حكومية منفصلة أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 0.2٪ في تشرين الأول/أكتوبر ، وذلك تمشيا مع التوقعات، في حين ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي في البلاد بنسبة 0.2٪ ، متدماً على توقعات الأسواق بالتقدم بنسبة 0.1٪.
وفي مكان أخر إنخفض الين مقابل الجنيه واليورو، مع صعود الباوند/ين بنسبة قوية بلغت 1.44٪ ليتداول عند 163.44 واليورو/ين بنسبة 1.25 ٪ ليتداول عند 136.12 .