الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

لبنان يفتح ذراعيه للمسرح الأوروبي بعروض من 7 دول

تم النشر 05/10/2018, 14:41
محدث 05/10/2018, 14:50
لبنان يفتح ذراعيه للمسرح الأوروبي بعروض من 7 دول

من ليلى بسام

بيروت (رويترز) - في مسعى جديد لمد جسور التواصل الثقافي بين الشرق والغرب أطلقت الفنانة اللبنانية المخضرمة نضال الأشقر الدورة الأولى من مهرجان المسرح الأوروبي في لبنان والذي تأمل أن يقام بانتظام كل عام.

وانطلق المهرجان مساء يوم الخميس على مسرح المدينة في بيروت بالعرض البريطاني (اسمي راشيل كوري) عن قصة الناشطة الحقوقية الأمريكية التي ماتت تحت جرافة إسرائيلية في غزة عام 2003.

وعلى مدى 80 دقيقة كانت سيرة راشيل كوري تتجسد على المسرح من خلال مونودراما قدمتها كلير لاثام وقامت بإخراجها مديرة فرقة (الفاكشن) البريطانية راشيل فالنتين سميث.

تستند المسرحية إلى مادة جمعها الممثل والمخرج البريطاني آلان ريكمان والصحفية البريطانية كاثرين ڤاينر من يوميات كوري ورسائلها الإلكترونية وحرراها ضمن كتاب بعنوان (اسمي راشيل كوري).

وبكوفية فلسطينية مرقطة بالأسود والأبيض وبنطال جينز تجلس (راشيل كوري) على أريكة وسط المسرح لتطلق أسئلة تعبر عن هواجس مجتمع مدني معارض ودور الفرد والناشط في قضايا كبرى يقررها العالم.

وقبيل افتتاح المهرجان قالت نضال الأشقر للصحفيين "هذه الجسور موجودة دائما بيننا وبين أوروبا عبر السنين وعبر حوض الأبيض المتوسط، هي موجودة وسنظل نبنيها، هم يأتون لعندنا ونحن نروح لعندهم".

وتقول الأشقر إن المهرجان هذا العام يضم سبع دول بينها لبنان كبداية، على أن يتوسع في العام المقبل ليشمل أكثر من عشر دول وبلغات تتنوع بين الأجنبية والعربية.

وسيشهد المهرجان عروضا مسرحية من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والدنمرك وإيطاليا.

ومن بين عروض المهرجان مسرحية (البحر يموت أيضا) وهو عمل إسباني عن قصة للشاعر والكاتب المسرحي والرسام الإسباني فيديريكو جارسيا لوركا يروي الساعات الأخيرة التي أمضاها لوركا قبيل تنفيذ حكم الإعدام بحقه بسبب أفكاره الثورية والطليعية. ويشارك فيها من لبنان المخرج أنطوان أشقر ومساعدته روى حسامي وستقدم باللغة العربية.

ويشارك لبنان مع إيطاليا في مسرحية (أرليكينو خادم السيدين) للكاتب المسرحي الإيطالي كارلو جولديني واللبناني جو قديح وهي من النوع الكوميدي.

كما يتجسد واقع الهجرة والنزوح في مسرحية دنمركية بعنوان (غريب) أنتجتها مؤسسة (رابوليتيكس) الدنمركية وهي مؤسسة غير ربحية. وتروي هذه المسرحية قصة لاجئين شابين هاجرا إلى بلد أوروبي فتملكهما إحساس الغربة منذ لحظة الوصول.

أما المسرحية اللبنانية فستكون لنضال الأشقر في عرض تمثيلي غنائي يروي سيرتها الذاتية تحت عنوان (مش من زمان) من كتابة وإخراج الأشقر يرافقها موسيقى وغناء خالد العبد الله ومن تمثيل عدد من الممثلين اللبنانيين بينهم محمد عقيل ونبيل الأحمر وإبراهيم عقيل.

وتروي هذه المسرحية قصص شخصيات سكنت طفولة نضال الأشقر في القرية التي نشأت فيها وكانت "خشبة مسرحها الأولى".

ويساهم الاتحاد الأوروبي في دعم المهرجان من خلال  سفيرة الاتحاد في لبنان كريستينا لارسن وعدد من المراكز الثقافية الأوروبية في بيروت والتي عملت على استقدام العروض المسرحية وتعريب بعضها.

وتستمر عروض المهرجان حتى الثلاثين من أكتوبر تشرين الأول.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20181005T114026+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.