مدريد، 19 أكتوبر/تشرين أول (إفي): تعاني سيدة من كل اثنين ورجل بين كل أربعة رجال ممن يتعدون سن الخمسين عاما من كسر في أحد المفاصل بسبب مرض هشاشة العظام.
وتعد هذه هي النتيجة الرئيسية والأكثر خطورة المترتبة على الإصابة بهذا المرض، الذي يصيب أكثر من مليوني سيدة في إسبانيا، والتي تبدأ تداعياته بعدم القدرة على الحركة وتصل للموت.
وشدد خبراء جمعية جراحة العظام الإسبانية، بمناسبة الاحتفال غدا باليوم العالمي لهشاشة العظام، على أهمية الوقاية من هذا المرض الذي يؤثر على الأشخاص ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين وخاصة من هم بعد الستين.
وعلى الرغم من ذلك أوضحوا أن هناك حالات إصابة بالمرض تصبح كل مرة أكثر شيوعا في أوساط الشباب، بالإضافة إلى رصدها لدى بعض الأطفال في حالات ثانوية.
وهذا قد يكون سببه النظام الغذائي السيء في فترتي الطفولة والمراهقة، والتعرض القليل للهواء الطلق أو التدخين وتناول المشروبات الكحولية والغازية.
وأشارت الجمعية إلى أنه بعد حدوث كسر في عظام الحوض، فإن واحدا من كل أربعة من المصابين بالمرض يتوفون قبل مرور العام.
وتتطلب هذه الإصابات التدخل الجراحي في كل حالات كسر الحوض والكسور الأخرى.
ويشار إلى أن مرض هشاشة العظام يصيب النساء خاصة بعد انقطاع الطمث، بسبب تأثير هرمون الاستروجين الذي تفرزه المرأة في فترة خصوبتها وهو ما يعمل كنظام حماية للعظام وبعد توقف الحيض يظهر المرض.
وعلى الرغم من ذلك فإن المرض لا يصيب النساء وحدهن وإنما على الأقل 25% من مجتمع الرجال أيضا.(إفي)