جواتيمالا، 12 أغسطس/آب (إفي): أعلنت المحكمة العليا الانتخابية في جواتيمالا فوز مرشح حزب يمين الوسط (باموس) أليخاندرو جياماتي بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في البلاد.
وأصبح جياماتي، رئيس هيئة السجون السابق والطبيب ورجل الأعمال والسياسي، تاسع رئيس لجواتيمالا في الحقبة الديمقراطية التي بدأت مع وصول الديمقراطي المسيحي فينيسيو سيريزو للرئاسة في 1986 بعد عدة عقود من أنظمة الحكم العسكرية والانقلابات والتزوير الانتخابي.
وحصل مرشح يمين الوسط على ثقة 1.8 مليون ناخب، وهو رقم ضئيل بسبب ضعف الإقبال من جانب الناخبين، فقد بلغت نسبة المشاركة 42% فحسب، إلا أنها كانت كافية كي يفوز على منافسته السيدة الأولى السابقة ساندرا توريس مرشحة حزب (الوحدة الوطنية من أجل الأمل) الاجتماعي الديمقراطي، التي جمعت 1.3 مليون صوت.
وسيتولى جياماتي منصبه رسميا اعتبارا من 14 يناير/كانون ثان المقبل، خلفا لجيمي موراليس، ويأمل أن تنجح سياسة "القبضة الحديدية" ضد المجرمين وإنشاء "جدار اقتصادي" لوقف الهجرة غير الشرعية، وهما الوعدان اللذان قطعهما على نفسه أمام الناخبين.
وتعهد السياسي المخضرم، الذي كان يسعى لمقعد الرئاسة منذ أعوام، بأن يكون "في خدمة" الناس وأن يظل "قريبا" من الشعب كي يتمكن من "إعادة بناء البلاد".
وهنأ الرئيس الحالي جيمي موراليس رئيس البلاد الجديد على فوزه، معربا عن تطلعه للعمل من أجل وحدة جواتيمالا في مواجهة التحديات الكبرى التي يخوضها البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وفي رسالة للمواطنين، قال موراليس "أود أن أهنئ (باموس) على الفوز في الانتخابات والحصول على أغلبية الأصوات الصحيحة في الجولة الثانية"، محتفيا بـ"روح التحضر والوطنية" التي أظهرها الجواتيماليون الذين شاركوا في الانتخابات. (إفي)