أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

سفير فلسطين: قد ننشد دعم الجمعية العامة إذا عارضت أمريكا قرارا بشأن القدس

تم النشر 18/12/2017, 15:39
© Reuters. سفير فلسطين: قد ننشد دعم الجمعية العامة إذا عارضت أمريكا قرارا بشأن القدس

دبي (رويترز) - من المحتمل أن تطلب القيادة الفلسطينية دعم الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) لإسقاط مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي ينص على أن وضع القدس غير محسوم وذلك بعدما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

وأثار السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور هذا الاحتمال في تصريحات نشرتها صحيفة (آراب نيوز) السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية يوم الاثنين قبل تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار مصري حول وضع القدس ومن المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة الفيتو ضده.

وتنص المسودة على أن أي قرار أو تصرف يبدو أنه يغير طابع القدس أو وضعها أو التركيبة السكانية فيها يفتقر إلى الشرعية القانونية ويعتبر باطلا ويتعين نقضه.

وأثار قرار ترامب في السادس من ديسمبر كانون الأول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها غضبا عارما واحتجاجات فلسطينية إلى جانب موجة انتقادات دولية واسعة انضم إليها حلفاء كبار للولايات المتحدة.

وتقول إسرائيل إن القدس الموحدة عاصمتها. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب عام 1967 وضمتها إليها في خطوة لا تلقى اعترافا دوليا. ويطالب الفلسطينيون بأن تصبح القدس الشرقية عاصمة لدولة لهم في المستقبل على الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ نصف قرن.

ونقلت صحيفة (آراب نيوز) عن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة قوله إن الفلسطينيين والمصريين عملوا عن كثب مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أثناء وضع مسودة القرار لضمان الدعم الكبير له.

وأضاف "طلب منا الأوروبيون على وجه الخصوص الابتعاد عن كلمات مثل ’شجب’ و’إدانة’ وعدم ذكر الولايات المتحدة بالاسم... امتثلنا إلى طلبهم لكننا أبقينا على الفقرات الفعالة التي ترفض كل التغييرات في القدس وتعيد التأكيد على القرارات السابقة".

وتتهم إسرائيل الأمم المتحدة منذ وقت طويل بالانحياز ضدها لصالح الفلسطينيين. وأثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قرار ترامب مجددا يوم الأحد.

وقالت الصحيفة إن الفلسطينيين يملكون خيار تفعيل مادة في ميثاق الأمم المتحدة نادرا ما تستخدم وتدعو أطراف النزاع إلى عدم استخدام الفيتو. لكنها أضافت أن الفلسطينيين سيحيلون الأمر على الأرجح إلى الجمعية العامة بموجب القرار (377 إيه) الذي يعرف باسم قرار "الاتحاد من أجل السلام".

وصدر القرار (377 إيه) في 1950 واستخدم للموافقة على إرسال قوات أمريكية لخوض الحرب الكورية.

وقال منصور إن الفلسطينيين لجأوا إلى قرار "الاتحاد من أجل السلام" في تسعينيات القرن الماضي بعدما بدأت إسرائيل بناء مستوطنة على جبل أبو غنيم بالضفة الغربية المحتلة إلى الجنوب من القدس لكنهم علقوا الجلسة. وأشار منصور إلى أن بوسع الفلسطينيين طلب استئناف الجلسة.

© Reuters. سفير فلسطين: قد ننشد دعم الجمعية العامة إذا عارضت أمريكا قرارا بشأن القدس

ونقلت (آراب نيوز) عن منصور قوله "إذا استخدم الفيتو ضد القرار فإن الوفد الفلسطيني يمكن أن يبعث بخطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة ويطلب منه استئناف الجلسة الطارئة".

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.