أنهى المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي تعاملات شهر يوليو 2011على خسائر اجمالية بقيمة 12 نقطة ليتراجع بنسبة 6.93% ليغلق عند مستوى 1517.58 نقطة في الجلسة الأخيرة من تداولات شهر يوليو 2011، وقد ضغط سهم أعمار العقارية على المؤشر للهبوط حيث قد تأثر بشكل سلبي بتراجع أرباح الشركة في النصف الأول من العام الجاري ، مع تأثر سوق دبي المالى كغيرها من الأسواق الخليجية بالتأثيرات الخارجية التي سببتها أزمة الديون السيادية في الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو وحالة الخوف من احتمالية تأثر الاقتصاد العالمي من هذه الأزمة.
وعن أعلى قيمة للمؤشر خلال الشهر فقد كانت يوم الأحد من الأسبوع الثاني من شهر يوليو 2011 والتي بلغت 1567.12 نقطة في حين شهد يوم الخميس من الأسبوع الرابع من هذا الشهر أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 1506.13 نقطة.
تداولات الأسبوع الأول: أنهى سوق دبي المالي تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 2.7% حيث بلغ إجمالي المكاسب 41 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، وقد دعم سهم بيت التمويل الخليجي المؤشر بشكل كبير هذا الأسبوع ليتصاعد عقب انخفاض دام لعشر جلسات سابقة بسبب عدم دخول الأسواق الإماراتية ضمن مؤشرات مورغان ستانلي للأسواق الناشئة.
وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يوم الثلاثاء حيث بلغت 1559.00 نقطة في حين شهد يوم الأربعاء أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 1552.11 نقطة، وبنهاية التعاملات الخمس تلونت أربع جلسات باللون الأخضر مقابل جلسة واحدة باللون الأحمر.
هذا ومن الملاحظ أن سوق دبي المالي أستهل أولى جلسات شهر يوليو بارتفاع بعد تراجع دام لعشر جلسات سابقة بسبب عدم دخول الأسواق الإماراتية مؤشرات الأسواق الناشئة مع ترقب المستثمرين لنتائج أعمال الربع الثاني من العام الجاري، واستمرت الثيران تهيمن على سوق دبي المالي في جلسة منتصف الأسبوع وسط تداولات ضعيفة لحلول فصل الصيف وعزوف المستثمرين عن التداول ولكن فقد عادت الدببة من جديد لبورصة دبي لتداول الأوراق المالية في اليوم الأخير من تداولاتها الأسبوعية عقب ارتفاع دام على مدار ثلاث جلسات متتالية ليتراجع في اليوم قبيل الأخير بضغط من سهم أعمار العقارية ولكن في اليوم الأخير أستطاع المؤشر أن يرتد مرتفعا من جديد عقب تراجعه في اليوم السابق.
أما عن أداء القطاعات فقد غلب عليها جميعها اللون الأخضر وقد جاء على رأسها قطاع الخدمات ارتفع بنسبة 4.85% أي ما يعادل 18.07 نقطة، تلاه قطاع العقارات تصاعد بنسبة 3.52% أي ما يساوى 93.75 نقطة، قطاع الاتصالات ارتفع بنسبة 2.90% أي ما يعادل 15.20 نقطة، وأخيرا قطاع الاستثمار ربح بنسبة 2.24% أي ما يساوى 35.37 نقطة مع انخفاض 3 قطاعات وهم النقل انخفض بنسبة 0.85% ليفقد 3.68 نقطة، قطاع البنوك هوى بنسبة 0.56% حيث قد فقد 5.72 نقطة،التأمين تراجع بنسبة 0.41% ليفقد 11.14 نقطة.
الأسبوع الثاني: تخلى سوق دبي المالي عن مكاسبه التي قد حققها خلال الأسبوع المنصرم ليسجل خسائر أجمالية بنسبة 0.6%ليبلغ إجمالي الخسائر 10نقاط مقارنة بإغلاق الأسبوع المنصرم، وقد ضغط سهم أعمار العقارية على المؤشر ليدفعه إلى الهبوط مع تذبذب أسواق الأسهم الإماراتية بسبب سيطرة صغار المضاربين على الأسواق حيث عملوا على إجراء نوعا من التشويش على مسار السوق الصحيح من أجل تحقيق أرباح جيدة ناتجة عن عمليات المضاربة الشبة منتظمة.
وبنهاية التعاملات للجلسات الخمس تلونت ثلاث جلسات باللون الأحمر مقابل جلستين باللون الأخضر. وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يوم الأحد حيث بلغ1567.12 نقطة في حين شهد يوم الثلاثاء أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 1523.92 نقطة.
هذا وقد أستهل سوق دبي المالي اليوم الأول من هذا الأسبوع على لون أخضر بدعم من سهم أعمار العقارية ولكنة فقد عكس المؤشر اتجاهه الصاعد الذي سجله أمس ليتراجع اليوم وأستمر سوق دبي المالي في رحلة هبوطه إلا أن ارتد المؤشر للصعود للجديد في جلسة اليوم قبيل الأخير ولكنة عاد إلية التشاؤم من جديد ليكتسي بحلة حمراء ليغلق عند مستوى 1547.86 نقطة.
أما عن أداء القطاعات فقد شهدت تباينا في الأداء وأما عن القطاعات التي قد شهدت ارتفاعا فقد جاء على رأسها قطاع النقل ارتفع بنسبة 1.26% أي ما يعادل 5.46 نقطة، تلاه قطاع العقارات زاد بنسبة 1.17% أي ما يساوى 1.74 نقطة، وأخيرا قطاع الاتصالات ربح بنسبة 0.94% أي ما يساوى 5.06 نقطة وأما عن القطاعات التي قد شهدت انخفاضا فقد جاء على رأسها قطاع الخدمات انخفض بنسبة 1.92% ليفقد 7.23 نقطة، قطاع البنوك الذي حقق انخفاضا قد بلغ 996.550 نقطة بنسبة 1.83% وأخيرا قطاع الاستثمار تراجع بنسبة 1.45% ليفقد 23.38 نقطة.
الأسبوع الثالث: أستمر سوق دبي المالي في خسائره التي قد حققها الأسبوع المنصرم ليسجل خسائر بلغ أجماليها 26 نقطة لتتراجع بنسبة 1.6% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، وقد ضغطا سهمي أعمار وأرابتك على المؤشر ليدفعاه إلى الهبوط، مع تصدر الصحف الإماراتية اليوم لخبر ألا وهو أن السلطات الإماراتية على وشك أنشاء سوق ثانوي للاكتتابات العامة وبورصة لتداول أسهم الشركات الصغيرة من أجل الاستفادة من نمو رأس المال.
وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يوم الأحد حيث بلغت 1545.02 نقطة في حين شهد يوم الثلاثاء أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت 1522.10 نقطة، وبنهاية التعاملات الخمس تلونت أربع جلسات باللون الأحمر مقابل لجلسة واحدة باللون الأخضر.
هذا وقد بدأ سوق دبي المالي أولى تداولاته هذا الأسبوع بلون أحمر مع قرب حلول شهر رمضان المعظم وقد استمرت الدببة في هجومها على سوق دبي إلى يوم الأربعاء حيث قد تخلت عن خسائرها لترتد مرتفعة من جديد ليغلق المؤشر على 1525.83 نقطة ولكنة قد شهد من جديد انعكاسا سلبيا ليتراجع مغلقا على 1523.42 نقطة.
أما عن أداء القطاعات فقد غلب عليها جميعها اللون الأحمر بقيادة قطاع الخدمات انخفض بنسبة 2.88% ليفقد 10.84 نقطة، تلاه قطاع البنوك هوى بنسبة 1.54% حيث قد فقد 15.50 نقطة، قطاع الاتصالات انحدر بنسبة 1.25% ليفقد 6.75 نقطة،، وأخيرا قطاع العقارات تراجع بنسبة 1.04% ليفقد 27.90 نقطة باستثناء قطاع النقل والتأمين ربحا بنسبة 0.82% و0.55% على التوالي.
الأسبوع الرابع: هذا وقد فشل سوق دبي المالي أن يتخلص من خسائره التي قد استمرت على مدار أسبوعين متتاليين لتدخل في الأسبوع الثالث حيث أنهى سوق دبي المالي تعاملات الأسبوع الأخير من شهر يوليو على خسائر بلغ إجماليها 17 نقطة أي بنسبة 1.1% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، وقد ضغط سهم أعمار العقارية على المؤشر متأثرا بتراجع أرباح الشركة في النصف الأول من عام 2011 مع تثبيت NBK Capital تقييمها للقيمة العادلة للسهم عند 3.67 درهم مع توصيتها بتراكم السهم، مع تأثر السوق أيضا بالأزمة المالية العالمية والديون الأمريكية التي أثرت على العالم وعلى الأسواق الإماراتية أيضا بالسلب.
وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يوم الأحد حيث بلغت 1520.47 في حين شهد يوم الخميس أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت1506.13 نقطة، وبنهاية التعاملات تلونت أربع جلسات باللون الأحمر مقابل جلسة واحدة باللون الأخضر.
هذا وقد أستهل سوق دبي المالي تعاملات اليوم الأول من هذا الأسبوع على انخفاض طفيف وسط تداولات ضعيفة على الرغم من بدئ الإعلان عن نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني من العام الجاري، وأستمر اللون الأحمر مخيما على سوق دبي إلى جلسة منتصف الأسبوع حيث قد شهد السوق انعكاسا إيجابيا ليرتفع المؤشر عقب تراجع دام على مدار جلستين متالييتين ليغلق المؤشر على 1511.65 نقطة، ولكن فقد عادت الدببة بقوة إلى السوق ليغلق في أخر جلستين من هذا الأسبوع على تراجع مغلقا في أخر يوم من التداولات على 1506.13 نقطة.
أما عن أداء القطاعات فقد شهدت تباينا في الأداء وأما عن القطاعات التي قد شهدت ارتفاعا بنسبة 1.27% أي ما يعادل 6.76 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار تصاعد بنسبة 1.21% أي ما يساوى 18.85 نقطة، وأخيرا قطاع النقل ربح بنسبة 0.44% أي ما يعادل 1.89 نقطة وأما عن القطاعات التي قد شهدت انخفاضا فقد جاء على رأسها قطاع الخدمات انخفض بنسبة 1.22% ليفقد 4.34 نقطة، تلاه قطاع العقارات هوى بنسبة 1.02% حيث قد فقد 26.61 نقطة، وأخيرا قطاع التأمين تراجع بنسبة 0.21% ليفقد 5.51 نقطة.
وعن أداء الجلسة الأخيرة في شهر يوليو 2011: هذا وقد أستطاع المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي أن ينهى الجلسة الأخيرة من شهر يوليو على ارتفاع بنسبة 0.76% ليغلق المؤشر الرئيسي على 1517.58 نقطة، ليضيف 11.45 نقطة، هذا وقت تم التداول اليوم على 55.824 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 65.176 مليون درهم من خلال تنفيذ 1.195 صفقة بيع وشراء.
هذا وقد تخلت بورصة دبي عن الخسائر التي تكبدتها نظيرتها بورصة أبو ظبي لترتد مرتفعة في أولى تداولات هذا الأسبوع بدعم من سهم أعمار العقارية حيث قد ربح متجاوزا 2% ليغلق على 2.88 درهم، وقد تصاعد سهم بنك دبي الاسلامى بنسبة 3% ليغلق على 2.06 درهم الذي أعلن عن نتائج أعمالة أمس عن النصف الأول من عام 2011 والتي أظهرت ارتفاع صافى الأرباح بنسبة 10% لتصل إلى 552.0 مليون درهم مقارنة بأرباح نفس الفترة من عام 2010.
أما عن أداء القطاعات فقد غلب عليها جميعها اللون الأخضر بقيادة قطاع البنوك ارتفع بنسبة 1.18% أي ما يعادل 11.72 نقطة، تلاه قطاع العقارات تصاعد بنسبة 1.17% أي ما يساوى 30.00 نقطة، قطاع الخدمات زاد بنسبة 1.03% أي ما يعادل 3.61 نقطة، وأخيرا قطاع الاستثمار ربح بنسبة 0.80% أي ما يعادل 12.45 نقطة باستثناء قطاع النقل تراجع بنسبة 0.93% ليفقد 3.95 نقطة مع استقرار قطاعي الصناعة والسلع.