بروكسل، 17 أغسطس/آب (إفي): انتقل رجل أعمال فرنسي إلى بروكسل لدفع الغرامة التي فرضتها بلجيكا على قاصرتين لارتدائهما النقاب في الشارع، وهو الأمر الذي تم منعه منذ 23 يوليو/تموز الماضي.
وعلى الرغم من أن رجل الأعمال رشيد نقاذ لا يؤيد ارتداء المسلمات للنقاب، إلا أنه يعارض في نفس الوقت منعهن من ارتداءه وتغريمهن ماديا.
وكان رجل الأعمال الفرنسي أعرب للقاصرتين في 23 من يوليو/تموز الماضي عن تضامنه معهما بعد سريان القانون وتلقيهما إنذارا شفهيا بسبب ارتدائهما للنقاب.
وبهذه الطريقة انتفعت الفتاتان من صندوق خيري للدفاع عن الحريات بقيمة مليون يورو أنشأه رجل الأعمال.
ومن المقرر أن يعود رجل الأعمال إلى فرنسا عقب دفع الغرامة للفتاتين، حيث سيدفع غرامة أخرى بقيمة 75 يورو لسيدة أخرى فرضت عليها بسبب النقاب.
يشار إلى أن نقاذ قال سابقا أنه سيرفع دعوى قضائية ضد بلجيكا وفرنسا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حيث يتهمهما بانتهاك الحريات الأساسية جراء منع ارتداء النقاب.
وأصبحت بلجيكا في 23 يوليو/تموز الماضي ثاني دولة بالاتحاد الأوروبي بعد فرنسا تمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة.(إفي).