أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

إيران تعثر على حطام طائرتها المنكوبة فوق قمة جبل

تم النشر 20/02/2018, 13:58
إيران تعثر على حطام طائرتها المنكوبة فوق قمة جبل

من بوزورجمهر شرف الدين

لندن (رويترز) - قال متحدث عسكري يوم الثلاثاء إن إيران حددت مكان حطام طائرة ركاب سقطت وعلى متنها 65 شخصا وذلك بعد يومين من اختفائها من على شاشات الرادار في منطقة جبلية، وهو ما يزيد مخاوف الإيرانيين بشأن أسطول الطائرات المتقادم في بلادهم.

وكانت الطائرة التابعة لشركة آسمان للطيران قد أقلعت من طهران يوم الأحد ثم هوت بعد خمسين دقيقة وهي في طريقها إلى مدينة ياسوج بجنوب غرب البلاد. وذكر المتحدث أن الطائرة اصطدمت بجبل. ولا يعتقد أن أحدا ممن كانوا على الطائرة قد نجا.

وأعاقت الأجواء الجليدية والتضاريس الجبلية جهود البحث والإنقاذ مما عمق الإحساس بالحزن والغضب في نفوس عائلات الضحايا والمجتمع الإيراني بشكل عام في بلد يلقي باللوم في تردي حالة طائراته على العقوبات التي فرضت عليه لعقود.

وبدأ تشغيل الطائرة، وهي ذات محركين ومن طراز (إيه.تي.آر 72)، قبل أكثر من 24 عاما. وذكرت بيانات استند إليها الموقع الإلكتروني لشبكة سلامة الطيران أن الطائرة عادت إلى الخدمة قبل ثلاثة أشهر وذلك بعد أن ظلت خارج الخدمة لست سنوات.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف إن طائرة عسكرية بدون طيار حددت مكان الحطام.

وأضاف للتلفزيون الرسمي "أرسلت طائرتا هليكوبتر إلى الإحداثيات التي حددتها الطائرة بدون طيار وعثرتا على الحطام".

وتابع قائلا "اصطدمت الطائرة بقمة الجبل قبل أن تهوي 30 مترا أخرى".

وبعد الانتظار طوال هذه الفترة إلى أن أمكن تحديد مكان الحطام، ذكر مسؤول بجهاز الطوارئ أن أسر الضحايا ستضطر للانتظار مرة أخرى لحين عودة جثثهم، إذ لا يمكن للطائرات الهليكوبتر الهبوط في التضاريس الوعرة وسيتعين القيام بالمهمة سيرا على الأقدام.

وتظاهر أكثر من مئة شخص خارج مكتب حكومي محلي في منطقة دنا كوه الاثنين مطالبين مسؤولين بالاستقالة بسبب إدارة الكارثة، وذلك بعد نفي العثور على الحطام بعد إعلان الأمر يوم الاثنين.

وأظهرت لقطات فيديو بثتها وكالة تسنيم للأنباء رجلا يصرخ غاضبا موجها حديثه لعباس آخوندي وزير الطرق وبناء المدن "هل كنت لتركب نفس الطائرة؟"

وشهدت إيران عددا من حوادث تحطم الطائرات في العقود الأخيرة. وهي تلقي باللوم على العقوبات الأمريكية في حرمانها من استيراد طائرات جديدة أو قطع غيار.

ونص الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية على تخفيف بعض هذه العقوبات مما فتح الباب أمام شركات الطيران الإيرانية لتحديث أساطيلها، إلا أن العديد من الطائرات الأقدم ما زال في الخدمة خاصة في الرحلات الداخلية.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180220T083847+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.