فوركس - اليورو/دولار يستمر في التراجع بعد صدور بيانات أمريكية قوية

Investing.com - تراجع من أعلى مستوياته مقابل الدولار الامريكي اليوم الخميس، بعدما أصدرت الولايات المتحدة بيانات السلع المعمرة والتي جائت قوية وتشجع على إيجاد فرص العمل وهو ما يعني تراجع التوقعات بمزيد من إجراءات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

فلقد تراجع اليورو/دولار من اعلى سعر له في 3 أيام عند 1.3022، ليصل 1.2949 خلال تعاملات الظهيرة بالتوقيت الأمريكي ليتراجع بنسبة 0.17٪ لليوم.

وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الأربعاء 1.2919، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم الثلاثاء 1.3074.

وأظهرت بيانات رسمية صدرت عصر اليوم أن طلبيات السلع المعمرة الامريكية انتعشت من انخفاضها الحاد في الشهر السابق في سبتمبر، لتصل إلى أعلى مستوى منذ يناير كانون الثاني عام 2010، في حين ارتفعت الطلبيات بأكثر مما كان متوقعا.

فلقد قالت وزارة التجارة أن إجمالي طلبيات السلع المعمرة، والتي تشمل وسائل النقل، قفزت بنسبة 9.9٪ معدلة موسميا في سبتمبر ايلول مقارنة مع توقعات بالزيادة بنسبة 7.1٪.

وتم تنقيح طلبيات السلع المعمرة لشهر أغسطس بالتخفيض من النسبة التي سبق الإعلان عنها وهي 13.2% إلى 13.1٪.
كما ارتفعت طلبيات السلع المعمرة الأساسية، باستثناء بنود النقل المتقلبة، بنسبة معدلة موسميا بلغت 2.0% في الشهر الماضي، بينما كانت التوقعات بزيادة 0.8٪.

وفي تقرير منفصل، قالت وزارة العمل أن عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على مساعدات البطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي انخفض من 392 ألفا في الأسبوع الذي سبقه إلى 369 ألفاً, وهو ما يقترب من التوقعات بالإنخفاض بمقدار 370 ألفاً.

كما تم تعديل رقم الأسبوع السابق من 392 ألفاً التي أعلن عنها في حينه إلى 388 ألفا.

وصدرت البيانات بعد يوم واحد من إعلان نتيجة إجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي إنتهى ليلة أمس الأربعاء. في بيان سعر الفائدة، قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد الأمريكي يتحسن بدرجة متوسطة، لكنه قال أن نمو فرص العمل كان بطيئا وأن معدل البطالة لا يزال مرتفعا.

وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي ايضا انه يعتزم الاحتفاظ بسعر الفائدة قصيرة الأجل قريباً من الصفر حتى منتصف عام 2015.

وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي في سبتمبر انه سيقوم بشراء ما معدله 40 مليار دولار من السندات المدعومة بالرهن العقاري في شهرياً حتى يظهر الاقتصاد تحسنا كبيرا.

كما تراجع اليورو مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو / باوند بنسبة 0.52٪ ليتداول عند 0.8046، تقدم أمام الين، مع إرتفاع اليورو / ين بنسبة 0.56٪ ليصل إلى 104.10.

ووجد الجنيه دعما جيدا بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني نما بنسبة 1.0٪ في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، لينهي أطول ركود مزدوج له منذ عام 1955 متجاوزاً التوقعات التي كانت تنتظر تحسناً بنسبة 0.6٪.