بدأ صانع السيارات الكهربائية اﻷمريكي «تسلا» في الاستغناء بشكل كبير عن التعيينات الخارجية واكتفى بترقية موظفيه الحاليين إلى مناصب أعلى، بعد أن اشتهر في السابق بتعيين كبار المديرين ذوي السيرة الذاتية القوية.
وقالت وكالة أنباء بلومبرج إن نهج «تسلا» الجديد قد يكون تقدما طبيعيا لشركة تبلغ من العمر 16 عاما، حيث تمنح الشركة الأولوية لتطوير المواهب عند وصولها إلى مرحلة النضج، وربما تكون عملية التوظيف أصبحت أصعب مما كانت عليه من قبل، خاصة بعد اشتهار ماسك بكونه رئيسا يشكل تحديا كبيرا ويبث الفوضى.
وقال جين مونستر، الشريك الإداري في شركة «ليب فينتشرز» الاستثمارية، الذي يعتقد أن الاستحواذ على المواهب والاحتفاظ بها أحد أكبر المخاطر التي تواجهها الشركة، إنه من الصعب استقطاب أسماء كبيرة للعمل في تسلا بسبب ظروف العمل القاسية الكثيفة.
وأوضح: «تسير تسلا وفقا لشعار يقول إنه إذا لم تكن مستعدا لمثل هذه البيئة، فنحن لا نريدك، وثقافتها هي أنتج أو ارحل»، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يعملون هناك مؤمنون حقيقيون بالفعل وعلى استعداد لبذل أي جهد هناك.