(رويترز) - استبعد كارلوس كيروش مدرب إيران اللاعب مسعود شجاعي من آخر مباراتين للمنتخب في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم ضد كوريا الجنوبية وسوريا بعدما لعب أمام فريق اسرائيلي.
ولعب شجاعي وزميله في منتخب إيران إحسان حاجي صفي مع بانيونيوس اليوناني ضد مكابي تل أبيب الإسرائيلي في تصفيات الدوري الأوروبي في الثالث من أغسطس آب.
ودفع هذا الأمر نائب وزير الرياضة الإيراني إلى الاعلان عن استبعاد الثنائي من المنتخب.
ولا تعترف إيران بدولة إسرائيل وتمنع رياضييها من المنافسة أمام ممثلين لها.
لكن حاجي صفي اختير ضمن التشكيلة التي ستواجه كوريا الجنوبية في سول في 31 اغسطس اب وضيفتها سوريا في الخامس من سبتمبر أيلول.
وتأهلت إيران بالفعل الى نهائيات كأس العالم في روسيا العام المقبل حيث تتصدر مجموعتها في التصفيات الآسيوية.
وكان شجاعي عنصرا في المنتخب الإيراني في نهائيات كأس العالم 2006 و2014 وحمل شارة القيادة في آخر مباراة لهم بالتصفيات في الانتصار 2-صفر على أوزبكستان في يونيو حزيران وهو ما منحهم بطاقة التأهل الى النهائيات في روسيا.
وقال كيروش إنه ضم لاعبين أصغر سنا في تشكيلته لكن شجاعي (33 عاما) وباقي اللاعبين المخضرمين سيبقون جزءا من خططه خلال الاستعدادا لكأس العالم.
وكتب كيروش في حسابه على تويتر "لدينا 37 لاعبا يمثلون قاعدة تحضيراتنا لكأس العالم وهذه التشكيلة الأخيرة التي استدعيت فيها بعض اللاعبين صغار السن تعكس رؤيتنا في العمل".
وتابع "هذا لا يعني اننا نفكر في استبعاد اللاعبين أصحاب الخبرة الذين كنا نعتمد عليهم.. سنواصل الاعتماد على مجموعة 37 ضمن خياراتنا المهمة لمنتخب ايران".
وقالت وزارة الرياضة إن اللاعبين شاركا مع بانيونيوس في المباراة التي أقيمت بملعبه لكنهما رفضا اللعب في لقاء الإياب في إسرائيل رغم أنهما واجها "ضغطا" و"عقوبات مالية" من ناديهما.
وأبدى لاعبون كبار والعديد من الإيرانيين العاديين مساندتهما للاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي وقالوا إن لم يكن أمامهما أي خيار سوى خوض المباراة.
لكن مسؤولي الاتحاد الإيراني لكرة القدم قالوا إنهما لم يكن من المفترض أن يلعبا "حتى إذا تم فسخ عقديهما مع النادي اليوناني".
(اعداد وتحرير اشرف حامد للنشرة العربية)