مكسيكو سيتي، 9 مايو/آيار (إفي): قامت السلطات المكسيكية بإعدام نحو 55 ألف دجاجة بإحدى المزارع التجارية بولاية بويبلا الواقعة وسط البلاد، إثر التحقق من تفشي فيروس أنفلونزا الطيور في تلك المزرعة، بحسب ما أفادت به وزارة الزراعة.
وأوضحت الوزارة فى بيان لها أن الجهاز الوطني للصحة وسلامة وجودة الأغذية (Senasica) قد أمر الأربعاء بالإخلاء الفوري للمزرعة المذكورة، الواقعة في بلدة بالمار دي برافو، كأمر وقائي.
وأشار البيان إلى أنهم قد تلقوا عينات من تلك المزرعة تشير إلى وجود "فيروس أنفلونزا الطيور، حيث ظهرت نتائج الاختبارات المعملية إيجابية لسلالة الـH7 من الفيروس".
وانتهت السلطات فى وقت مبكر من صباح اليوم الخميس من عمليات إخلاء المزرعة ودفن الدواجن المصابة وإعدام 55 ألف دجاجة والتخلص من المواد الخطرة، مثل المواد الغذائية وأقفاص الدواجن والبيض وبدأت فى إجراءات التنظيف والتطهير.
وذكرت وزارة الزراعة أن السلطات البيطرية تفقدت 271 وحدة إنتاج حيواني أخرى في بويبلا، وحتى الآن لا توجد أى علامات تدل على انتشار الفيروس.
وحتى الأربعاء تم توزيع أكثر من 33 مليون لقاح لمكافحة فيروس أنفلونزا الطيور كإجراء وقائي فى أكثر من 100 مزرعة.
ومن بين التدابير الأخرى التى يقوم بها الجهاز الوطني للصحة وسلامة وجودة الأغذية التوعية بصحة الحيوان وتعزيز إجراءات الأمن الصحي بالمزارع منعا لانتشار المرض ومن أجل حماية الإنتاج الحيواني.
وفى أواخر أبريل/نيسان الماضي أعدمت السلطات المكسيكية ما يقرب من ألف طائر بولاية تلاكسكالا المجاورة لبويبلا.
ويعد إعدام الطيور المصابة أحد الوسائل التي يتم اللجوء إليها للحيلولة دون انتشار الفيروس، وهو الإجراء الذي طال ما يقرب من أربعة ملايين طائر في المكسيك، منذ بدء ظهور الفيروس فى ولاية جواناخواتو وسط البلاد في فبراير/شباط الماضي. (إفي)