لوس أنجليس، 29 أكتوبر/تشرين أول (إفي): قدم المخرج الكندي جيمس كاميرون جزءا من النسخة ثلاثية الأبعاد "3D" من فيلمه الشهير "تايتانيك"، الذي من المقرر عرضه في السادس من أبريل/نيسان المقبل بالولايات المتحدة، مؤكدا أن هذا العمل سيكون "أفضل" من الذي عرض عام 1997.
وعرض كاميرون ومنتج الفيلم جون لاندو، في استوديوهات باراماونت في هوليوود الجمعة نتيجة تحويل 18 دقيقة من الفيلم الحائز على عدة جوائز أوسكار إلى تقنية الأبعاد الثلاثية.
واستغرقت عملية تحويل الفيلم 60 اسبوعا وتكلفت 18 مليون دولار، كما أشرف أكثر من 300 شخص على العمل للحصول على أقرب شعور بالعمق للذي كان يمكن الإحساس به إذا كان قد تم تصوير الفيلم بتقنية الـ(3D).
وفي هذا الصدد قال كاميرون "إنه ليس رائعا، إنه بتقينة 2.99D ، وليس 3D".
وعن تحويل الأفلام لتقنية الأبعاد الثلاثية، قال "أعارض إلى حد ما تحويل الأفلام التي يمكن تصويرها بهذه التكنولوجيا، كنت سأقوم بتصوير تايتانيك بتقنية الـ3D إذا كانت الإمكانيات متوفرة، واعتقد ان هناك كلاسيكيات يجب أن يتم تحويلها إلى الـ3D ، ولكن بشكل الصحيح".
ويرى كاميرون أن تحويل "تايتانيك" لتقنية الـ3D "سيمنح تجربة جديدة في السينما لمن شاهد العمل من قبل وسيجذب جمهور الشباب إلى دور السينما".
وأضاف أنه بجانب الزيادة التي ستمنحها تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية إلى حجم السفينة الشهيرة ولقطات غرقها، فإنها ايضا ستضفي المزيد من العاطفية على المشاهد الحميمة بين البطلين جاك وروز (ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت).
وسيعرض "تايتانيك" بتكنولوجيا الـ3D وكذلك بتقنية الـ2D في بعض دور السينما، على الرغم من أن جودة الصورة ستكون أفضل في التقنيتين من عرض العمل عام 1997.
وعن هذا الامر قال كاميرون "الفيلم سيبدو أفضل عما كان من قبل"، مشيرا إلى استعداد وينسلت لدعم إعادة عرض العمل، كما أبدى ثقته في أن دي كابريو سيفعل نفس الامر على الرغم من انه لم يشاهد العمل الجديد بعد.
الجدير بالذكر أن "تايتانيك"، الذي حصل على 11 جائزة أوسكار، كان الفيلم الذي حقق أعلى إيرادات في التاريخ بتجاوزه المليار و800 مليون دولار، حتى عرض كاميرون فيلم "أفاتار" عام 2009 ليحطم هذا الرقم.
ومن المقرر أن تعرض النسخة ثلاثية الأبعاد من "تايتانيك" في أبريل/نيسان العام المقبل تزامنا مع مئوية غرق السفينة الشهيرة بعد اصطدامها بجبل جليدي في رحلتها الافتتاحية.(إفي)