بروكسل، 19 ديسمبر/كانون أول (إفي): أصبح إمارة ليشتنشتاين بدءا من اليوم الاثنين جزءا من منطقة شينجن الأوروبية بعد أن وافق وزراء الداخلية الأوروبيين بشكل نهائي في الـ13 من الشهر الجاري على انضمامها.
جدير بالذكر أن اتفاقية شينجن، التي تسمح بحرية تحرك الأشخاص بين الدول الموقعة عليها، تعتبر نموذجا للاتفاق بين الدول في الإطار الأوروبي.
وبذلك تصبح عدد الدول الأعضاء في اتفاقية شينجن 26 دولة، وهو ما يتيح لحوالى 400 مليون شخصا التمتع بحرية التنقل والحركة بين تلك الدول، وفقا لبيان المفوضية الأوروبية.
وتعد ليشتنشتاين هي الدولة الأولى التي تتمكن من استيفاء شروط الانضمام منذ بداية الصيف الماضي بعد التعديلات الذي اجراها الاتحاد الأوروبي على الاتفاقية، التي بموجبها أعطت سيادة أكبر للدول المشاركة في حالة حدوث حالات طارئة على الحدود مثل وصول اعداد كبيرة من المهاجرين.
وقالت المفوضة الاوروبية سيسيليا مالمستريوم في البيان "ان منطقة شينجن قد نمت بشكل سريع، مما أتاح لمزيد من المواطنين الأوروبيين ورعايا الدول العالم الثالث بالتمتع بحرية التنقل بين الدول وبعضها".
ويذكر أن ليشتنشتاين اتخذت خطوتها الأولى لتصير شريكا في منطقة شينجن في الـ 28 من فبراير/شباط لعام 2008، عندما وقعت اول إتفاقية شراكة مع المنطقة.
وتم الفتح النهائي للحدود عقب تقييم نظام تبادل المعلومات الخاصة بشرطة ليشتنشتاين وبعد ان اعطى البرلمان الأوروبي الضوء الأخضر لانضمامها.
وبالرغم من ان ليشتنشتاين ليست ضمن دول الإتحاد الأوروبي إلا انها واحدة من دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية فضلا عن شراكتها في السوق الموحد منذ عام 1995.
والدول التى تنتمى الى منطقة شينجن هي النمسا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وفنلندا وألمانيا واليونان وإيطاليا ولوكسمبورج وهولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد والنرويج وأيسلندا وجمهورية التشيك وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا ولاتفيا ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا، إضافة إلى ليشتنشتاين.(إفي)