أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الرئيس الإيراني ينهي جولته اللاتينية ويغادر الإكوادور متوجها لطهران

تم النشر 14/01/2012, 13:07

كيتو، 14 يناير/كانون ثان (إفي): غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الإكوادور متوجها إلى بلاده، ليختتم بذلك جولته اللاتينية التي زار خلالها أيضا فنزويلا ونيكاراجوا وكوبا.



وأفاد مصدر دبلوماسي لـ(إفي) أن وزير الخارجية الإكوادوري، ريكاردو باتينيو، اصطحب أحمدي نجاد مساء الجمعة لمدينة جواياكيل الساحلية التي سافر منها جوا إلى طهران.



وبهذا أنهى الرئيس الإيراني جولته الخامسة لأمريكا اللاتينية، والثانية للإكوادور، بعدما حضر حفل تنصيب رئيسها رافايل كوريا قبل خمسة أعوام.



ودافع أحمدي نجاد في كيتو عن الطابع السلمي لبرنامج بلاده النووي، وقال في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الإكوادوري "الجميع بات يعرف بالقدر الكافي أن إيران لا تسعى إلى تصنيع قنابل ذرية".



وأكد الرئيس الإيراني إيمانه بأن "هذه الأسلحة تعارض الأخلاق الإنسانية، وأن مشكلة القوى المهيمنة مع إيران لا تكمن في برنامجها النووي وإنما في تقدمها واستقلاليتها".



ومن جانبه، اتفق كوريا مع أحمدي نجاد على أن إيران أكدت دوما أن برنامجها النوي "سلمي"، مبرزا "نحن نصدق الحكومة الإيرانية".



وشكك الرئيس الإكوادوري في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لانها على حد قوله تقوم على معلومات "استخبارات دول حاولت دوما عزل إيران والضغط عليها"، مطالبا بتغيير "مناهج" بحث الوكالة.



وأكد كوريا "يمكن لإيران أن تعتمد على الدعم الكامل والتأييد من جانب الإكوادور حتى يتسنى للناس معرفة الحقيقة".



وكان التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، قد كشف انه حصل على معلومات "موثوقة" من جانب اجهزة استخباراتية متعددة، تشير الى ان إيران تعمل حاليا على تطوير سلاح نووي.



وأكدت الوكالة أن طهران بدأت انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في محطة فوردو النووية.



وردت الولايات المتحدة وفرنسا بأنه لا يوجد مبرر لإنتاج اليورانيوم بهذه النسبة من التخصيب لأهداف سلمية.



واشتكى رجال أعمال إكوادوريين من أن زيارة أحمدي نجاد للبلاد قد تؤثر سلبا على حجم العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وأوروبا، السوقين الأساسيين للبلد اللاتيني.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.