دافوس (سويسرا)، 28 يناير/كانون ثان (إفي): اختارت منظمتان سويسريتان غير حكوميتين بنك (باركليز) كأكثر الشركات غير المسؤولة، لاعتبار أنه مخصص لكسب أرباح فقط ويجري أعماله "على حساب الشعوب الفقيرة عن طريق إجراء مضاربات على المواد الخام"، فيما اختار الجمهور شركة (فالي) البرازيلية كأكثر الشركات المشكوك فيها.
وقال القسم السويسري بمنظمة (جرينبيس) و(إعلان برن)، وهي منظمة غير حكومية مخصصة لمراقبة الأثر الاجتماعي لأنشطة الشركات الدولية، إن بنك (باركليز) البريطاني يسجل أكبر نسبة نمو في القطاع بأعماله في المواد الخام، مما يؤدي إلى "رفع أسعار المنتجات الغذائية الأساسية".
وذكرت المنظمتان اللتان تعلنان سنويا الشركات التي تنتهك أنشطتها حقوق الإنسان بالتزامن مع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أنه "في النصف الثاني من عام 2010 فقط، تعرض 44 مليون شخص في العالم للمعاناة من فقر مدقع بسبب ارتفاع أسعار الغذاء".
وبإمكان الجمهور أيضا المشاركة في هذا التصويت الذي تجريه المنظمتان، وشهدت عملية العام الجاري إقبالا من جانب 88 ألف شخص منحوا المركز الأول في فئة أكثر الشركات المشكوك بها لشركة (فالي) البرازيلية التي حصلت على 25 ألف صوت.
وتعتبر (فالي) ثاني أكبر مجموعة تعدين في العالم وأول منتج للحديد الخام على المستوى العالمي، وتتهمها المنظمتان بـ"انتهاك حقوق الإنسان" وفرض "ظروف عمل غير مقبولة" و"الاستغلال المفرط للطبيعة". (إفي)