يدخل النفط بجنوب السودان الى توقف يكون له أثار سلبية قوية على الوضع المالي بجنوب السودان والتي عاصمتها جوبا، فباستمرار هذا التوقف ستتأثر عملة جنوب السودان، ويعزى السبب في ذلك الى اعتماد العملة السودانية بشكل قوي بالصادرات النفطية.
ومن هذا الإطار وجهت وزارة المالية في جنوب السودان تحذيراتها من أن وقف الدولة إنتاجها من النفط يمكن أن يعمل على ارتفاع التضخم بصورة أكبر مما هو عليه الآن ويثير اضطرابات، إذا لم توجد مصادر تمويل بديلة عن النفط تساعد في دعم العملة الوطنية، فإعتمادها الأساسي على انتاجها النفطي وليس غير ذلك يجعلها مرتبطة بقوة بها.
ومن جهته ذكر ماريال أوو يول نائب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في جنوب السودان إنه إذا استمر إغلاق إنتاج النفط فقد تكون له مضاعفات خطيرة على الدولة التي تعتمد على النفط في جمع ما يقرب من 98 % من إيرادات الحكومة، فلك أن تتخيل مدى ارتباطها بإنتاجها النفطي يجعل هذا التوقف صعباً للغاية اذا ما استمر الى أكثر من ذلك.
وأضاف يول أن عملة البلاد غير مطروحة للتداول الحر، ويتم دعمها حتى تثبت عند مستواها الحالي وأنه اذا تم فقد 98 % من ايراداتنا التي تأتي من النفط فلن يكون لدينا بالتأكيد دولارات لدعم العملة، لذا يجب الإستمرار في الإنتاج النفطي للعمل على متابعة تدعيم العملة وبالتالي تدعيم الوضع المالي بجنوب السودان الذي اصبح متأزماً مع بداية توقيف الإنتاج.
وفي وقت سابق أعلن جنوب السودان الاستقلال في يوليو من العام الماضي ويخوض منذ ذلك الحين نزاعاً مع السودان بشأن الرسوم التي ينبغي أن تدفعها جوبا مقابل استخدام خطوط أنابيب الشمال في نقل صادرات الخام الى ميناء بورسودان على البحر الاحمر، ولم يتوصل كلا من الطرفين الى اتفاق يرضي كل منهما لذا لجأت جوبا الى عمليات توقيف انتاجها النفطي لعدم استغلاله من قبل الخرطوم.
ومما جدير بالذكر أن جوبا قامت بتوقيف انتاجها النفطي البالغ حوالي 350 ألف برميل يومياً خلال شهر يناير الماضي بعدما صادر السودان بعض الخام تعويضا عما قال انها رسوم غير مدفوعة، ومن ناحية أخرى ذكر المحللين الإقتصاديين أن أحدث دولة في أفريقيا ستواجه عقبة كبيرة في دفع الرواتب المستحقة وتغطية ما تقع عليها من مصروفات، وذلك اذا ما استمر الوضع بضعة أشهر الى ما هو عليه الآن.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ومن هذا الإطار وجهت وزارة المالية في جنوب السودان تحذيراتها من أن وقف الدولة إنتاجها من النفط يمكن أن يعمل على ارتفاع التضخم بصورة أكبر مما هو عليه الآن ويثير اضطرابات، إذا لم توجد مصادر تمويل بديلة عن النفط تساعد في دعم العملة الوطنية، فإعتمادها الأساسي على انتاجها النفطي وليس غير ذلك يجعلها مرتبطة بقوة بها.
ومن جهته ذكر ماريال أوو يول نائب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في جنوب السودان إنه إذا استمر إغلاق إنتاج النفط فقد تكون له مضاعفات خطيرة على الدولة التي تعتمد على النفط في جمع ما يقرب من 98 % من إيرادات الحكومة، فلك أن تتخيل مدى ارتباطها بإنتاجها النفطي يجعل هذا التوقف صعباً للغاية اذا ما استمر الى أكثر من ذلك.
وأضاف يول أن عملة البلاد غير مطروحة للتداول الحر، ويتم دعمها حتى تثبت عند مستواها الحالي وأنه اذا تم فقد 98 % من ايراداتنا التي تأتي من النفط فلن يكون لدينا بالتأكيد دولارات لدعم العملة، لذا يجب الإستمرار في الإنتاج النفطي للعمل على متابعة تدعيم العملة وبالتالي تدعيم الوضع المالي بجنوب السودان الذي اصبح متأزماً مع بداية توقيف الإنتاج.
وفي وقت سابق أعلن جنوب السودان الاستقلال في يوليو من العام الماضي ويخوض منذ ذلك الحين نزاعاً مع السودان بشأن الرسوم التي ينبغي أن تدفعها جوبا مقابل استخدام خطوط أنابيب الشمال في نقل صادرات الخام الى ميناء بورسودان على البحر الاحمر، ولم يتوصل كلا من الطرفين الى اتفاق يرضي كل منهما لذا لجأت جوبا الى عمليات توقيف انتاجها النفطي لعدم استغلاله من قبل الخرطوم.
ومما جدير بالذكر أن جوبا قامت بتوقيف انتاجها النفطي البالغ حوالي 350 ألف برميل يومياً خلال شهر يناير الماضي بعدما صادر السودان بعض الخام تعويضا عما قال انها رسوم غير مدفوعة، ومن ناحية أخرى ذكر المحللين الإقتصاديين أن أحدث دولة في أفريقيا ستواجه عقبة كبيرة في دفع الرواتب المستحقة وتغطية ما تقع عليها من مصروفات، وذلك اذا ما استمر الوضع بضعة أشهر الى ما هو عليه الآن.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم