سيول،27 مارس/آذار (إفي): دعا رئيس الحكومةالإسبانية، ماريانو راخوي، اليوم، المجتمع الدولي إلى توحيد والتشارك في كافة الموارد والمعلومات والخبرات من أجل التصدي لتهديد الإرهاب النووي.
وقال راخوي في خطابه امام قمة الامن النووي الثانية التي تعقد في سيول "إن الإرهاب والجريمة المنظمة ليس لهما حدود، وبصفتنا أشخاص مسئوليين لابد لنا من الرد بشكل جماعي على ذلك التحدي".
وعرض راخوي، الذي القى كلمته مع افتتاح الجلسة الثانية للقمة، العمل الذي قامت به إسبانيا بصفتها منسق للمجموعة التي قامت بتطوير المبادرة العالمية ضد الإرهاب النووي خلال العاميين الماضيين.
واوضح راخوي ان إسبانيا ركزت على تلك التهديدات الجديدة التي ازدادات بانتشار المنشئات النووية، موضحا ان الهدف الرئيسي هو منع الجهات غير الحكومية، خاصة المنظمات الارهابية في الحصول على المواد النووية.
واشار رئيس الحكومة الإسباني في ذلك السياق إلى التعديلات التشريعية التي تبنتها إسبانيا بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات على التجارة غير الشرعية للتكنولوجيا النووية والمواد الحساسة، وتحسين تقنيات الضبط وتحقيقات الطب الشرعي.
وذكر راخوي ان المبادرة العالمية ضد الإرهاب النووي، والتي يشارك فيها الآن 83 دولة، بالتنسيق مع إسبانيا، قامت بتطوير برنامج تقني له إجراءات عملية وفعالة خلال الإجتماعات التي عقدت في قرطبة ومراكش.
واضاف راخوي "ان مجهوداتنا يجب ان تكون جماعية، فإن طبيعة هذا التحدي تطلب من كل دولة ايا كان حجمها او صناعتها النووية، تطوير القدرة على الكشف والوقاية والرد التي ستكون لازمة في حالة وقوع اي هجوم نووي او اشعاعي".(إفي).