واشنطن، 29 مارس/آذار (إفي): أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الضوء الأخضر لأعمال تنقيب جديدة في المحيط الأطلسي للبحث عن محروقات، في اطار استراتيجية الطاقة التي تتبعها الادارة الأمريكية.
واعلن وزير الداخلية الأمريكي كين سالازار، ومكتب ادارة طاقة المحيطات أن الوزارة اتخذت كافة الاجراءات لتقييم مصادر محتملة جديدة للطاقة التقليدية والمتجددة قبالة السواحل الأمريكية المطلة على المحيط الأطلسي.
وأشار الوزير الى أن هذا الاعلان يمثل بداية تنفيذ خطة تنقيب عن المحروقات لخمس سنوات على الأقل، قد تقوم الولايات المتحدة من خلالها بتأجير مواقع المحروقات لأطراف أخرى.
وأوضح أن احراز تقدم في التنقيب الامن وانتاج الطاقة التي يحتاجها السوق المحلي، الى جانب دراسة البيئة من شأنها المساعدة على تقديم المعلومات التي تحتاجها الولايات المتحدة لاتخاذ قرارات صائبة في المحيط الأطلسي.
وأضاف أن عملية اتخاذ القرارات تقوم على المعارف العلمية والمشاركة العامة، مشيرا الى أن معلومات على مستوى عالي تمثل أحد العوامل الهامة في استراتيجية الادارة الأمريكية في مجال الطاقة.
ووفقا لما أفادت به وزارة الداخلية، فإن هذه الدراسات هامة للغاية بالنسبة لتحديد المخاطر الجيولوجية والموارد الأثرية التي ينبغي تجنبها خلال عمليات التنقيب. (إفي)