اسطنبول، 7 يونيو/حزيران (إفي): استضافت مدينة اسطنبول التركية اليوم المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب الذي تناول قضايا احترام حقوق الانسان وأسس دولة القانون وتفادي التشدد في مكافحة الارهاب.
وطالبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بتطبيق "السلطة العسكرية والمدنية وجميع السبل الممكنة" للقضاء على الارهاب، لكنها نفت ان الهدف يبرر الوسيلة.
وانتقدت وزيرة الخارجية من يؤمنون باستخدام "التعذيب واجراءات متشددة اخرى"، معتبرة ذلك ينسف جهود مواجهة العنف.
وأكدت ان "الدول الديمقراطية لديها افضل الاسلحة لمكافحة الارهاب".
وذكرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان الاتحاد سيمول بنحو 30 مليون يورو سياسات احترام دولة القانون والعدالة.
ومن جانبه، ذكر وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفيله في مداخلته ان "استراتيجيات واجراءات مكافحة الارهاب يجب ان تعتمد على مبادئ دولة القانون".
بينما شدد نظيره التركي احمد دواود اوغلو على "التوازن الدقيق" بين حرية التعبير والاجراءات الامنية.
يذكر ان منتدى اسطنبول شارك فيه 14 وزير خارجية منهم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وتونس وعدة دول في الخليج يهدف للاتفاق على السبل المدنية لمكافحة الارهاب.(إفي)