الأمم المتحدة، 19 يونيو/حزيران (إفي): طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم مجلس الأمن مجددا بالتوحد لوقف الأزمة السورية قبل ألا يصبح تجنب نشوب "حرب أهلية كاملة" مستحيلا.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية، أوسكار تارانكو ان "المعاناة المأساوية الإنسانية الناتجة عن تصاعد الصراع تستحق جهدا عاجلا وتوافقا دوليا لتجنب نشوب حرب أهلية كاملة خاصة وأن الوقت ينفذ".
ودعا تارانكو أثناء مثوله أمام مجلس الأمن بالنيابة عن بان كي مون الدول الأعضاء للتوصل لاتفاق في أقرب وقت لـ"ممارسة ضغط موحد وصلب على كل الأطراف" لتنفيذ خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي آنان للسلام.
وأضاف المسئول "الأمين العام قلق بشكل كبير أمام تصاعد العنف وعدد القتلى ووجود انتهاكات لحقوق الإنسان وعدم تنفيذ الالتزامات التي تسهل المساعدات الإنسانية".
وشدد تارانكو على أهمية التوصل لـ"نقاط اتفاق" في اللحظات الحالية بين أعضاء المجتمع الدولي بشكل يؤدي لظهور "نتائج سريعة".
وأردف المسئول "اذا لم يحدث هذا الأمر، سيصل اليوم الذي يكون وقت السيطرة على الأزمة أصبح متأخرا للغاية"، مشيرا إلى أن النظام السوري يقع عليه "المسئولية الكاملة في تغيير المسار وتطبيق خطة النقاط الست للسلام".
وكانت عدة دول غربية قد قدمت في أكتوبر/تشرين أول الماضي مشروع قرار مدعوم من واشنطن إلى مجلس الأمن الدولي يدين أحداث العنف التي تجري في سوريا، إلا أنه فشل نتيجة إسقاط كل من روسيا والصين هذا المشروع باستخدام حق النقض (الفيتو).(إفي).