أثينا، 7 يوليو/تموز (إفي): يواصل البرلمان اليوناني اليوم النقاش الدائر حول تسمية الحكومة الائتلافية الجديدة المكونة من ثلاثة أحزاب بحضور وزير المالية يانيس ستورناراس ومعها الانتقادات العنيفة المتوقعة من قبل المعارضة اليسارية.
وقدم رئيس الوزراء المحافظ أنتونيس ساماراس من حزب (الديمقراطية) الجديدة برنامج تم التوقيع عليه مع الحزبين الشريكين في الحكومة وهما الاجتماعيين الديمقراطيين ويسار الوسط.
وأكد ساماراس أن البرنامج يستهدف تسريع عملية الخصخصة لجمع مزيد من الأموال وتجنب استقطاعات إضافية، مشيرا إلى ضرورة "مراجعة" بنود مذكرة إجراءات التقشف التي حددتها بروكسل بحيث يتم تمديد المهلة "دون الإخلال بالأهداف".
وكانت مقترحات الخصخصة قد تسببت في رد فعل قوي للغاية من جانب حزب (سيريزا) اليساري الذي يعتبر من أكبر أحزاب المعارضة والذي يدخل زعيمه أليكسيس تسيبراس في النقاش البرلماني اليوم.
وطرحت الحكومة برنامجا سياسيا يطالب الترويكا بمهلة لا تزيد عن عامين لتنفيذ الاصلاحات دون الحاجة لمزيد من الاستقطاعات في الرواتب والمعاشات.
وعلى الرغم من أن كبار مسئولي الترويكا سيغادرون أثينا نهاية الاسبوع الجاري، الا أن المسئولين التقنيين سيواصلون مهامهم الرقابية حتى موعد الزيارة المقبلة لرؤسائهم نهاية الشهر الجاري.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي وافقا مؤخرا على منح اليونان حزمة مساعدات إنقاذ ثانية بقيمة 130 مليار يورو مقابل تطبيق إجراءات تقشف. (إفي)