هافانا، 14 يوليو/تموز (إفي): عاد الرئيس الكوبي إلى هافانا بعد انتهائه من جوله خارجية استغرقت 12 يوما وشملت زيارة الصين وفيتنام وروسيا بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي مع تلك الدول.
وذكرت صحيفة (جراناما) الرسمية أن كاسترو وصل ليلة السبت إلى كوبا بعد الانتهاء من أنشطة مكثفة وناجحة وكان في استقباله نائب الرئيس الأول، خوسيه رامون ماتشادو فينتورا، ووزير الداخلية البيرادو كولومبي ايبارا.
وقالت الصحيفة إن كاسترو اختتم أكثر من عشرة أيام من العمل، تأكدت فيها قوة الروابط التاريخية بين كوبا والدول الثلاث التي زارها الرئيس، وظهرت الرغبة التي لا التباس فيها في زيادة علاقات الصداقة والتعاون.
وكان الرئيس الكوبي قد بدأ جولته في الأول من يوليو/تموز برفقة وفد يضم نائب الرئيس لشئون مجلس الوزراء ريكارو كابريسيس ووزير الخارجية برونو رودريجيز.
وشهدت زيارة كاسترو للصين، التي بدأت في الرابع من الشهر الجاري، توقيع عدة اتفاقات ولقاء كبار المسئولين في الدولة بينهم الرئيس هو جينتاو.
وفي فيتنام، التقى كاسترو خلال زيارته التي بدأت في السابع من يوليو/تموز نظيره ترونج تان سانج، ومسئولين آخرين.
وكانت موسكو المحطة الأخيرة في جولة كاسترو الذي وصل إليها في العاشر من يوليو بأجندة تضمنت إجراء مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف ورئيس مجلس الأمن، نيكولاي باتروشيف.
وأكد الكرملين أن الزيارة كانت تهدف لبحث سبل زيادة التبادل التجاري بين الجانبين من خلال مشروعات وشركات مختلطة في قطاعات الطاقة والاتصالات وصناعة المعلومات. (إفي)