تونس، 26 يوليو/تموز (إفي): فرقت الشرطة التونسية اليوم مجموعة من المتظاهرين هاجموا المقر الاقليمي للحكومة في سيدي بوزيد حيث اندلعت الاحتجاجات التي اطاحت بالنظام السابق.
وذكرت مصادر محلية لوكالة (إفي) ان 200 عامل احتجوا صباح اليوم بسبب التأخر في الحصول على رواتبهم لشهرين وقاموا بقطع شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بوضع اطارات سيارات اشعلوا فيها النيران.
وانضم العديد من المواطنين والشباب العاطلين إلى المتظاهرين الذين اقتحموا مقر الحكومة واجبروا الموظفين على اخلاء المبنى.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا قوات الامن بالحجارة وألقوا عليهم اطارات مشتعلة.
وأضافت المصادر ان صحفيا ومصورا في قناة "الحوار" التليفزيونية الخاصة نقلا إلى مستشفى بعد تعرضهما للضرب على ايدي مجهولين.
وذكر بعض المتظاهرين ان المحتجين رفعوا شعارات ضد حكومة رئيس الوزراء حمادي الجبالي واخرى مؤيدة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب للسعودية في 14 من يناير/كانون ثان من عام 2011 اثر احتجاجات شعبية اندلعت في سيدي بويد قبل ذلك بشهر.(إفي)