مكسيكيو سيتي، 15 أغسطس/آب (إفي): افتتح في العاصمة المكسيكية اليوم معرض فني حول "ورشة الرسوم الشعبية"، ويضم من بين مقتنياته صورة لفرانسيسكو فرانكو وهو يحمل سكينا يعذب به إسبانيا، ووحشا برأسي أدولف هتلر وبينيتو موسوليني.
ويحيي المعرض، الذي يحمل اسم "في مواجهة الفاشية. قوة الصورة أمام الشمولية" الذكرى الخامسة والسبعين لبدء ورشة عمل "الرسوم الشعبية"، ويجمع نحو 70 عملا يعكس نظرة الفنانيين للفاشية، وتبريرهم لتعريض شعوبهم للخطر.
وقالت لـ(إفي) ليندا أتاش المديرة الفنية لمتحف الذاكرة التاريخية والتسامح، مقر المعرض، إن ورشة العمل كان يقوم بها فنانون يعربون عن قلقهم بشأن الفاشية والشمولية وتمجيد الثورة والتعليم في البلاد من خلال الأعمال الفنية.
وكانت ديناميكية هؤلاء الفنانيين تتمثل في أن يفهم الناس من خلال بعض العناصر البسيطة ما يحدث في أوروبا، لذا فقد كانوا يروون هذه الأمور بشكل واضح وصارخ.
وظهرت فكرة الورشة منتصف ثلاثينيات القرن الماضي انطلاقا من رابطة الكتاب والفنانيين الثوريين، التي كانت تسعى لاستخدام الفن لجمع العمال في مواجهة الامبريالية والفاشية والحرب. (إفي)