باريس، 19 اغسطس/آب (إفي): يبدأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند غدا عمله السياسي بعد قضاء عطلة صيفية بأجندة مكثفة تتضمن النزاع المسلح بسوريا وأزمة منطقة اليورو ووضع المالية اليونانية.
ويعود الرئيس الفرنسي إلى قصر الإليزية بعد أسبوعين من العطلة التي قضاها برفقة رفيقته العاطفية فاليري تريرفيلر في المقر الرئاسي الصيفي بساحل كوستا أزول الفرنسي حيث احتفل بعيد ميلاده الـ58.
وسيبدأ الرئيس الأسبوع بقضايا السياسة الخارجية والداخلية وسينهيه بتبادل وجهات النظر مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس.
وقبل الدخول في السياسة الاقتصادية الأوروبية، سيجتمع هولاند الثلاثاء مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعد عودته من جولة بلبنان والأردن وتركيا لبحث النزاع المسلح بسوريا.
وتدافع فرنسا عن "انتقال سياسي"، وتدعم المعارضين الذي يحاولون الإطاحة بالرئيس بشار الأسد من السلطة.
وتشهد سوريا أزمة طاحنة منذ مارس/آذار 2011 حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية وقوبلت بقمع من قوات النظام، بينما حملت حكومة دمشق "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد.
ويجتمع هولاند الثلاثاء والأربعاء مع رئيس الوزراء جان مارك ايرولت قبل انعقاد مجلس الوزراء الأربعاء.
ويحضر الرئيس الفرنسي الخميس غداء عمل في برلين مع ميركل، محوره أزمة اليورو واليونان. (إفي)