القاهرة، 20 أغسطس/آب (إفي): واصلت قوات الأمن السورية اليوم قصفها لمدن مختلفة في البلاد خلال ثاني أيام عيد الفطر الذي يحتفل به المسلمون بنهاية شهر رمضان وبعد ساعات من انتهاء مهمة عمل المراقبين التابعين لمنظمة الأمم المتحدة في سوريا.
وقال الناشط قيصر زيزو المتحدث باسم شبكة (شام) المعارضة في محافظة درعا جنوبي سوريا، إن امرأتين وطفلين ووالدهما بالإضافة إلى ثلاثة جنود منشقين قتلوا اليوم جراء قصف استهدف عاصمة المحافظة.
وأوضح الناشط أن هناك الكثير من المصابين سقطوا في درعا وأنهم لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية بسبب عدم توافر الأدوية والأجهزة الطبية.
كما تعرضت المستشفيات الأهم في المدينة للهجوم من قبل القوات الموالية للنظام مما أدى إلى إصابة عدد كبير من المرضى والأطباء.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في اليوم الثاني للعيد بين عناصر الجيش السوري الحر والقوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد في المحافظة.
يذكر أن الأزمة السورية شهدت انعطافا نحو المواجهة المسلحة منذ عدة أشهر بعد أكثر من عام من قيام مظاهرات احتجاجية واسعة للمطالبة بإسقاط نظام الأسد وسقوط 20 ألف قتيل على الاقل. (إفي)