سيول، 24 أغسطس/آب (إفي): ذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أن الحكومة اليابانية أجلت تنفيذ خطتها لشراء السندات السيادية الكورية الجنوبية التي كان مزمع تطبيقها خلال العام الحالي.
وذكرت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية أن صحيفة (يوميوري) اليابانية أفادت بأن وزارة المالية اليابانية قررت تأجيل خطتها لشراء السندات السيادية لسيول، لأن هذه الخطوة لا تحصل على تأييد الشعب الياباني حاليا.
وأشارت (يونهاب) إلى أن هذه الخطوة يبدو أنها جاءت احتجاجا على زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك إلى جزر دوكدو المتنازع عليها مع اليابان.
وكانت كوريا الجنوبية والصين واليابان قد اتفقوا خلال الدورة الـ12 لاجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بين الدول الثلاث في مايو/آيار الماضي، على وضع إطار للاستثمارات في السندات السيادية من أجل زيادة الاستقرار في تدفق رؤوس الأموال في المنطقة.
وبموجب هذا الاتفاق قررت اليابان شراء السندات السيادية الكورية الجنوبية في غضون هذا العام.
وكانت الحكومة اليابانية تخطط لبيع السندات السيادية لكوريا الجنوبية بقيمة عشرات المليارات من عملة الين استفادة من احتياطي النقد الأجنبي لليابان.
ومن جانبه ألغى وزير المالية أزومي جون زيارته التي كانت مقررة في الـ25 من الشهر الجاري إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في النقاش حول شراء اليابان للسندات السيادية الكورية الجنوبية وقضية مقايضة العملات الأجنبية بين البلدين.
يشار إلى أن النزاع على جزر "دوكدو" المعروفة باسم "تاكشيما" قد اشتد بعد زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك إليها في العاشر من الشهر الجاري.
واحتجت اليابان على تلك الزيارة وتسببت في توترات دبلوماسية بين الجانبين. (إفي)