بغداد، 3 سبتمبر/أيلول (إفي): أكد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي اليوم الاثنين أن بلاده بحاجة إلى أسلحة دفاعية لردع أي خطر يمكن أن يهدد أمنها وثرواتها.
وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه، عقب استقباله إليزابيث جونز مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى والوفد المرافق لها، أن "آفاق التعاون واسعة بين البلدين على كافة المستويات الأمر الذي رسمته اتفاقية الإطار الاستراتيجي وحددت مساراته"، مبينا أن "التعاون والتنسيق بين الجانبين ضروري بما يخدم مصالح البلدين ويساعد باستقرار المنطقة وتنميتها".
وأضاف أن "العراق بحاجة إلى تجهيز قواته المسلحة بالمعدات اللازمة لتأمين أهدافه الدفاعية التي تتلخص في الحفاظ على أمن العراق واستقلاله وسيادته وردع أي خطر يمكن أن يهدد ثرواته".
ومن جانب آخر شدد المالكي على ضرورة "إيجاد حل سياسي وليس عسكري للوضع القائم في سوريا"، مبينا أن "العراق تقدم بمبادرة تكفل تحقيق التغيير المنشود في سوريا ضمن خطوات سياسية محددة ومشار إليها بالمبادرة"، في إشارة إلى المبادرة التي قدمها العراق خلال قمة دول عدم الانحياز التي عقدت في طهران مؤخرا.
وجدد المالكي "موقف العراق وتأييده لمساعي المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي وكل الجهود الرامية إلى إيجاد حل للأوضاع القائمة في سوريا".
من جانبها، أكدت جونز "الحاجة إلى التنسيق بين البلدين في شؤون المنطقة المختلفة"، مبينة أن "الولايات المتحدة تعتبر اتفاقية الإطار الاستراتيجي ركنا أساسيا تقوم عليه العلاقات بين البلدين".
ودعت جونز إلى "استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين فيما تواجهه المنطقة من تحديات سيما وأن العراق يحتل موقعا قياديا فيها"، مشددة على أن "الولايات المتحدة ستعمل على تسريع وتيرة التعاون في المجال العسكري والتسليحي وستبذل قصارى جهدها من أجل تامين حاجة العراق للدفاعات المطلوبة".
وجدير بالذكر أن بغداد وواشنطن قد وقعتا اتفاقية الإطار الاستراتيجي عام 2008 والتي تنظم العلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والعلمية والثقافية. (إفي)