هيمبستيد (الولايات المتحدة)، 17 أكتوبر/تشرين أول (إفي): بدأت ثاني مناظرة يجريها المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية، ميت رومني، وخصمه الديمقراطي، الرئيس الحالي باراك أوباما، بقضية التوظيف باعتباها أول مسألة خلافية بينهما، بعد ان وجه لهما طالب سؤال بشأن حلول لضمان حصوله على فرصة عمل بعد التخرج.
واعتبر رومني معدل التوظيف في الولايات المتحدة، البالغ حاليا 7.8%، "غير مقبول" وتعهد بالعمل على على تحسين الظروف المالية للطلاب وبخلق فرص عمل جديدة، بعد أن انتقد إدارة أوباما وأكد ان الطبقة الوسطى سحقت خلال الاعوام الاربعة الأخيرة.
وصرح رومني، خلال المناظرة التي أجريت مساء الثلاثاء في جامعة هوفسترا بهيمبستيد (ولاية نيويورك)، بأنه " من غير المقبول أن نصف الطلاب الذين يتخرجون اليوم لا يجدون عملا".
ومن جهتهه، راهن أوباما على تيسيير فتح الشركات في الولايات المتحدة، وتقديم امتيازات للشركات التي تنتج بالبلاد كقطاع السيارات، واستغل هذه النقطة في مهاجمة خصمة الجمهوري الذي عارض تدخل الحكومة لانقاذ هذا القطاع وقت الازمة.
وعول الرئيس الامريكي كذلك على الطاقات المتجددة، وابدى عزمه على إعادة توجيه الموارد التي أنفقت خلال العقد الاخير في تمويل الحروب لـ"إعادة بناء الولايات المتحدة، عبر طرق وجسور ومدارس" جديدة.
ويخوض أوباما ورمني الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في السادس من نوفمبر/تشرين ثان المقبل. (إفي)