بانكوك، 28 أكتوبر/تشرين أول (إفي): طالب الأمين العام لمنظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) سورين بيتسوان اليوم بمزيد من الاهتمام الدولي بتجدد موجة العنف بين المسلمين والبوذيين غربي ميانمار، والتي أسفرت عن مقتل 150 شخصا منذ يونيو/حزيران الماضي.
وقال سورين "إذا استمر الوضع في الازدياد سوءا فإن هناك خطرا من تحول شعب الروهينجا إلى الأصولية، وذلك لن يكون جيدا بالنسبة لأي طرف"، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة (بانكوك بوست) حول الأقلية المسلمة التي تعيش شمالي غرب ميانمار.
وأوضح "هل يمكنك تخيل أن يتحول مضيق مالاكا (في ماليزيا) إلى منطقة عنف مثل مياه الصومال؟ سيهدد ذلك الأمن الاقتصادي لدول شرق وجنوب شرق آسيا"، داعيا حكومة ميانمار إلى بذل مزيد من الجهود من أجل إعادة الهدوء والسيطرة على المنطقة.
وكانت الحكومة قد قررت قبل يومين إرسال قوات تعزيز إلى المنطقة التي اندلعت فيها الشرارة الأولى للحوادث الطائفية في مايو/آيار الماضي وأدت إلى مقتل 88 شخصا أغلبهم مسلمين من عرق الروهينجا.
يشار إلى أن نحو 800 ألف مسلم يعيشون في ميانمار وخاصة في ولاية راخين، إلا أن سلطات البلد الذي تسكنه أغلبية بوذية لا تعترف بهم. (إفي)