أثينا، 14 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): احتشد آلاف اليونانيين اليوم في أثينا رفضا لسياسات التقشف، في إطار سلسلة من الاحتجاجات التي دعت إليها النقابات على الصعيد الأوروبي.
وردد المتظاهرون "أوروبا هذه ليست للشعوب، وإنما لرأس المال وأرباب الأعمال"، بينما رفع متظاهرون آخرون أعلام الدول الأكثر تضررا من سياسات الاستقطاعات، وهي اليونان وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا وأيرلندا.
وقال لـ(إفي) مانويل، الذي يعمل مدرسا للغة الفرنسية "أمضيت في اليونان 25 عاما، ورصدت تدهور الوضع. لا يوجد عمل، على غرار الوضع في إسبانيا، تم تقليص الخدمات الاجتماعية. من الضروري أن نبدي تضامننا مع الدول التي تعاني بشكل أكبر".
وأكدت ديمترا، طالبة يونانية كانت تحمل العلم الإسباني "إنها بادرة أمل أن تشهد الدول الأوروبية إضرابا في نفس الوقت، وأن يدرك المواطنون أن المشكلة لا تتعلق باليونان أو ببلد بعينه، وإنما تطال جميع الأوروبيين".
وجرت التظاهرة، التي شارك فيها خمسة آلاف شخص وفقا للمنظمين، بشكل سلمي.
وشارك في التظاهرة الكثير من العاملين في القطاع العام، الذي سيشهد إلغاء 25 ألف وظيفة حتى 2013.
وأعلن وزير الإصلاح الإداري أنطونيس مانيتاكيس هذا الأسبوع أن ألفين من العاملين في القطاع العام سينتقلون إلى قوة الاحتياط، الصيغة التي يتلقى بموجبها العامل 70% من راتبه طوال عامل، يتم بعدها إما إعادتهم إلى مواقع عملهم أو تسريحهم. (إفي)