القاهرة، 4 ديسمبر/كانون أول (إفي): أطلقت الشرطة المصرية اليوم غازات مسيلة للدموع على مئات المتظاهرين المتواجدين أمام قصر الاتحادية الرئاسي للاحتجاج على الاعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس محمد مرسي.
وبحسب مراسل (إفي) أطلق رجال الشرطة الغازات على المتظاهرين الذين حاولوا الاقتراب من أبواب القصر، رغم أن المسيرة كانت سلمية.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) أن الشرطة واجهت المتظاهرين حينما حاولوا تخطي الحواجز المعدنية الموضوعة لحماية القصر.
وتسعى مظاهرات "الانذار الأخير" كما يطلق عليها المحتجون لمطالبة مرسي بالغاء الاعلان الدستوري المثير للجدل الذي أصدره وحصن به قراراته امام المحاكم والدعوة لاجراء استفتاء على الدستور في 15 من الشهر الجاري.
وقال متظاهر يدعى عمر كامل في تصريحات لـ(إفي) "من الذي سيراقب الرئيس؟"، منتقدا قيام الجمعية التأسيسية بتقديم المسودة النهائية للدستور لمرسي على الرغم من انسحاب ربع أعضائها.
ووصل المتظاهرون من نقاط مختلفة من العاصمة نحو القصر الواقع في منطقة كوبري القبة وهم يهتفون ضد الرئيس ويلوحون بأعلام مصر.(إفي).